ليس أجمل من استقبال العام الجديد بأمنيات عفوية نابعة من القلب، ومن دون تكلف، هذا ما يتقنه الأطفال الصغار، فهم ببراءتهم، يعبرون عما في داخلهم بكل بساطة، حتى لو أزعجوا الطرف الآخر، لكن نقاءهم يخفف أي مشاعر صعبة، فقومي بتربية أبنائك على المرح والعفوية، ودعي أمنياتهم في العام الجديد 2025 تأتي من طفولتهم، وحيويتهم.
"سيدتي وطفلك" تقدم لك هذه الأمنيات، التي قدمها أطفال لأمهاتهم في العام الجديد.
كنت أنوي التخلي عن كل عاداتي السيئة في 2025 ولكن لا أحد يحب الشخص الذي يستسلم
عام جديد، أخطاء جديدة
أعتذر عن كل السلوكيات المزعجة التي قمت بها طوال العام. أتمنى أن تمنحيني فرصة أخرى للقيام بذلك مرة أخرى
استمتعي بليلة رأس السنة الجديدة ولديك العام بأكمله لتستمتعي به
استمتعي برأس السنة الجديدة دون هموم وهذا اليوم المميز من دون صداع
عام جديد سعيد، فلنأكل ونشرب ونفرح – لأننا سنتبع نظاماً غذائياً جديداً
قراري: قضاء المزيد من الوقت معك يا أمي، فهل يمكنك تتحملي أكثر؟
قبل أن أوافق على عام 2025، سأحتاج إلى الاطلاع على الشروط والأحكام، أليس هذا عدلاً؟
انتبهوا نحن قادمون بكل شقاوتنا وإزعاجاتنا الجديدة، افسحوا الطريق لعام 2025
من أين تأتي أمنيات الأطفال
كل حدث أو موقف يتعرض له الطفل قد يكون المصدر الذي نشأت منه إحدى أمانيه، فالأطفال لديهم دقة ملاحظة وسعة خيال تجاه الأشياء التي تلفتهم وتشبه اهتماماتهم ورغباتهم، ومعرفة مصدر أمنيات الأطفال، هي مساعدة الطفل على تحقيق أمانيه، بعد توضيحها، وهي إذا كانت تخص الآخرين، وتحديداً الأمهات، فهي بالتأكيد تحمل بالتأكيد، مطالب وسلوكيات معينة منهن، ومن الأشياء التي قد تعد مصدراً لأمنيات الأطفال:
الحرمان
حرمان الطفل يمكن أن يكون له آثار نفسية سلبية خطيرة على الطفل، بعضها على المدى القصير والبعض الآخر على المدى الطويل، منها انخفاض الثقة بالنفس والشعور بالنقص والاكتئاب والقلق والعزلة الاجتماعية، ومحدودية فرص النمو والإنجاز والشعور بالإحباط وتوجه الطفل نمو الإدمان. فأي نوع من الحرمان الذي يعاني منه الطفل يمكن أن يكون المسبب في نشوء أمينة معينة لديه متعلقة بموضوع الحرمان، مثل الطفل المنتمي لأسرة فقيرة ولا يحصل على ما يريد من ألعاب وملابس وأطعمة على غرار أقرانه، فيتمنى أن يصبح ثرياً.
التقليد والإعجاب
يتعرف من خلال مهارة التقليد إلى أشياء كثيرة ويقوم بملاحظتها، وبتمثيلها وإعادة تنفيذها ويقوم بتعميمها في أماكن أخرى. يُعد التقليد من المهارات التخاطبية المهمة التي تساعد على التحدث واكتساب اللغة عند الطفل، وهي مهارة أساسية من مهارات مرحلة ما قبل اللغة. وقد يعجب الطفل بأحد الأِشخاص أو الأدوار الاجتماعية سواء في محيطه أو من يسمع عنهم بالقصص والتلفزيون، فيتمنى أن يصبح مثل هؤلاء المعجب بهم عندما يكبر ويصبح بالغاً، كالإعجاب بشخصية الوالد أو الطبيب أو المعلم، وغيرها من الأدوار الاجتماعية المتنوعة التي يقابلها الطفل في حياته الطبيعية.
الغيرة
تُعد الغيرة بين الأطفال طبيعية جداً، إذ إن الأطفال الذين يتعاركون مع بعضهم البعض في السنوات الأولى من حياتهم، عادة ما تكون علاقتهم أقرب مع بعض عند تقدمهم في العمر، كما أن الغيرة بين الأخوات والأخوات وازدياد التنافس بينهم يساعد في إعدادهم لمواجهة العالم.. عالم الأطفال مليء بموضوعات الغيرة، وهذا ناتج عن فرديتهم ورغبتهم في الحصول على كل شيء وأنانيتهم إلى حد ما، فالطفل قد يتمنى أن يصبح ثرياً لكي يتمكن من امتلاك ما يمتلكه صديقه أو زميله أو يتمنى الحصول على ملابس كالتي لدى صديقه الآخر، وغيرها من الأمنيات البسيطة للأطفال التي تنتج عن مشاعر غيرة الأطفال.
أحلام اليقظة
مع أحلام اليقظة قد تكتشف الحقائق، حيث تعيش المواهب الطبيعية في ظل أحلامنا المنسية، ومفتاح الكشف عن هذه الإمكانيات هو إعادة الاتصال بالطفل في داخلنا، فهو يحب اللعب ومحاولة الاكتشاف، ويبتكر شيئاً من لا شيء، فيُعيد تصور المناظر الطبيعية ويخلق السيناريوهات المختلفة، كما يتوق إلى إطلاق سراح ما تم قمعه، ويتحدث الطفل في داخلك.. وهي تعد المصدر الأساسي لأمنيات الصغار، وغالباً ما ترتبط هذه الأحلام بميوله وطموحاته ورغباته التي كونها من عواطفه أو اهتماماته، كأن يتمنى أن يصبح ممثلاً أو رساماً أو عالماً.
الأساطير والقصص
تعزز الأساطير والقصص الترابط، وبناء علاقة متينة بين الطفل والشخص الذي يسرد له القصص. تساعد الطفل في تنمية قدرته على تذكر الأشياء التي حدثت في الماضي، والتحدّث عنها، وذلك من خلال استماعهم لسرد آبائهم للقصص القديمة. تساعد الطفل في استخدام القصص كشكل من أشكال اللعب، من خلال تكوين الاستعارات، وبناء النكات. كثيراً ما يسمع الأطفال بقصص أسطورية ويشاهدوا على التلفزيون عروضاً وأفلاماً خيالية، وهذه الأشياء مصممة لتثير عواطف الأطفال وتنال إعجابهم، ولهذا قد يتمنى الطفل التماهي مع شخصيات هذه القصص أو يتمتع بقدراتها وصفاتها.
العواطف المرتبطة بالحاجات الطبيعية
يتمنى الطفل أن يتمتع بقدرات غير عادية مثلاً لينال إعجاب الآخرين ومحبتهم، ويتمنى أن يصبح متفوقاً في دروسه ليحصل على الإطراء من المعلم والزملاء، أو يتمنى التشبه بوالده بدافع محبته له وإعجابه به.
فالأطفال لديهم حاجات متنوعة ومتعددة منها ما هو ضروري لحياته ونموه كالطعام والتعلم واللباس واللعب، ومنها ما هو نابع عن رغباته وميوله، كالحصول على بعض الألعاب المميزة أو الانخراط في بعض النشاطات والبرامج الترفيهية، وكثيراً ما تنبع أماني الأطفال عن هذه الحاجات بسبب الحرمان منها أو ضرورة تطويرها وزيادتها.
بطاقات أمنيات الأمهات للأطفال الصبيان في 2022
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.