فن / ليالينا

سر عدم ذهاب أبناء الأمير هاري معه إلى هذا الشهر

في خطوة تثير العديد من التساؤلات، أعلن الأمير هاري عن قراره بعدم اصطحاب زوجته ميغان ماركل وأطفاله إلى المملكة المتحدة خلال زيارته المرتقبة هذا الشهر، جاء هذا القرار في ظل التحديات التي يواجهها الأمير في ملف أمني خاص به، والذي أثار جدلاً كبيراً بينه وبين الحكومة البريطانية، وأدى إلى توتر علاقاته بأفراد أسرته الملكية.

الزيارة الفردية للأمير هاري

من المتوقع أن يعود الأمير هاري إلى المملكة المتحدة بمفرده في نهاية الشهر الجاري، حيث من المقرر أن يُدلي بشهادته في محكمة العليا في القضية المرفوعة ضد مجموعة "نيوز جروب نيوزبيبرز"، لكن هذا التوجه لم يكن مفاجئاً للكثيرين، خاصة في ظل التوترات التي تحيط بعلاقة الأمير هاري بالعائلة المالكة والأوضاع الأمنية التي تجعل من الصعب عليه اصطحاب أفراد أسرته معه.

أحد الأسباب الرئيسة لعدم اصطحاب الأمير هاري لأسرته هو قضيته المستمرة مع الحكومة البريطانية بشأن ترتيبات الأمن، في وقت سابق، تقدم الأمير هاري باستئناف ضد قرار وزارة الداخلية بتخفيض مستوى الحماية الأمنية له وعائلته أثناء تواجدهم في المملكة المتحدة.

ويعتبر الأمير أن غياب الأمان الكافي سيجعل من المستحيل السفر إلى بلاده مع أسرته، ما يعرقل فرص أبنائه في التعرف على وطنهم الأصلي، وقد صرح أحد الأصدقاء المقربين من الأمير قائلاً: "الزيارات الآمنة كانت ستتيح لأطفاله معرفة وطنه وتساعده في دعم مؤسساته الخيرية بشكل أفضل".

العلاقات المتوترة مع العائلة المالكة

الخلاف الأمني ليس السبب الوحيد لتغيير خطة الأمير هاري، فالعلاقة بينه وبين أفراد عائلته المالكة شهدت توتراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، لاسيما مع شقيقه الأمير وليام، مما جعل الأمور أكثر تعقيداً بالنسبة له.

تصريحات الأصدقاء المقربين من الأمير هاري تشير إلى أن محاولاته للاتصال بالملك تشارلز بشأن القضية الأمنية "لا تجد استجابة"، فيما يرى المقربون من الملك أن تدخلهم في القضية سيكون "غير لائق".

الحياة الجديدة في كاليفورنيا

من جهة أخرى، يبدو أن الأمير هاري وميغان قد تأقلموا بشكل جيد مع حياتهم الجديدة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو ما أكده الأمير في تصريحات سابقة له، حيث أشار إلى أن الحياة التي يعيشها في أمريكا هي "الحياة التي كانت والدته تتمنى له أن يعيشها".

في إطار ذلك، يعكف الأمير على تربية أطفاله في أجواء هادئة وبعيدة عن الأضواء، وهو ما يشمل النشاطات اليومية مثل التنزه على الشاطئ وركوب الدراجات.

الاستقرار الاجتماعي في مونتيسيتو

بالإضافة إلى الحياة العائلية، يعيش الأمير هاري وميغان في مجتمع صغير وودود في منطقة مونتيسيتو الراقية، حيث يتمتعان بخصوصية كبيرة وبعلاقات اجتماعية متينة مع جيرانهما وأصدقائهما المقربين.

المصادر المحلية تشير إلى أن الثنائي يشارك بشكل نشط في الأنشطة الاجتماعية ويحرصان على دعم القضايا التي يروج لها أصدقاؤهم، كما أن الحياة الاجتماعية في مونتيسيتو تمنحهما شعوراً بالاستقرار والراحة بعيداً عن الضغوط التي كانا يواجهانها في العائلة المالكة.

الوضع العائلي واستمرار التوترات

تعتبر هذه الفترة من حياة الأمير هاري وميغان هي بمثابة بداية لفصل جديد بعيد عن دراما العائلة المالكة، ففي الوقت الذي كان الإعلان عن مغادرتهما الحياة الملكية في عام 2020 قد أثار جدلاً واسعاً، فإنهما الآن يتبنيان حياة أكثر هدوءاً وخصوصية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يظل الخلاف مع العائلة المالكة يشكل تحدياً مستمراً، ولا يبدو أن هناك حلولاً وشيكة للمشاكل الأمنية أو العائلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا