من سماءِ تونس إلى سماءِ القاهرة حيث سطع نجمها وأصبحت في مصاف الكبار، ساعدها على ذلك موهبتها التي مهدت لها الطريق نحو عالم الفن والشهرة، إنها النجمة درة زروق التي تحتفل اليوم الإثنين الموافق 13 يناير بيوم ميلادها وسط مجموعة كبيرة من أعمالها المتنوعة الناجحة ما بين شاشات السينما والتلفزيون، حيث استطاعت خلال فترة وجيزة أن تكسب الرهان وتتربع بداخل قلوب الجمهور في ظل منافسة شرسة خاضتها النجوم، وتزامناً مع احتفالها بهذا اليوم سنستعرض من خلال التقرير التالي محطات درامية فارقة في مشوارها الفني.
"سجن النسا" وجه آخر
يُعتبر مسلسل "سجن النسا" من العلامات المميزة في مسيرة الفنانة درة في عالم الدراما، خاصةً أن هذا العمل جعلها تتخلى عن أنوثتها وجمالها المعهود، ليُدخلها في عالم آخر وهو عالم السجون، وبسببه أصبحت أكثر قوةً وشراسةً في تعاملها مع المحيطين بها من السيدات اللواتي يقضين فترة عقوبة بداخل محبسهن، إذ ظهرت درة بشخصية "دلال" وهى فتاة سيئة السمعة أو كما يُقال عليها في اللغة الدارجة "فتاة ليل"، ورغم أن هذه الشخصية تم تقديمها في الكثير من الأعمال الفنية إلا أن درة قدمتها بشكلٍ مختلف عن الذين سبقوها في هذا الأمر.وفي لقاءٍ صحفي سابق، أكدت درة على إعجبها بالشخصية التي قدمتها في "سجن النسا" رغم القلق والتردد الذي كان ينتابها في البداية، إذ قالت: "هذا الدور أثبت أنني لا أعتمد على رقتي وشكلي، حيث اعتمدت فقط على موهبتي فقط، فمعظم مشاهدي في المسلسل كانت بدون ماكياج وكنت أرتدي فقط جلباباً أبيض وهي ملابس السجن، وأنا دائماً أهتم بملابسي الشخصية وشكلها، ولا يهمني شكل وملابس درة خلال تمثيل أعمالي".
"المتهمة" نقلة نوعية
نقلة أخرى حققتها النجمة التونسية درة في مشوارها الدرامي من خلال مسلسل "المتهمة" الذي وضعها في اختبار صعب، وفي نهاية المطاف نجحت في اجتيازه وسط إشادات كبيرة من قِبَل الجمهور، حيث استطاعت إبهارهم بشكلٍ متقن بأدائها اللافت لشخصية "نورهان"، فحبست الأنفاس بالمشاهد المحبوكة التي أضفت إليها جاذبية حضورها وسحر موهبتها، إذ انغمست بروح الشخصية إلى الأعماق، لتجعل المشاهدين مستمرين أمام الشاشة الصغيرة لمتابعة هذا العمل المتكامل من كافة أركانه بدايةً من السيناريو الخاص به مروراً بالمعالجة البصرية والتي جعلت متابعيه يدخلون في الأجواء الصعبة التي عاشتها "نورهان" والتي وجدت نفسها متهمة في جريمة قتل لا تعلم عنها شيئاً.وعن هذه التجربة قالت "درة" من خلال جملة مقتضبة صرحت بها في لقاءٍ إعلاميٍ سابق: "المتهمة تجربة أعتز بها جداً وأعتبرها من أهم وأقوى الأدوار في مسيرتي".
"آدم" نجاح شبابي
أما في مسلسل "آدم"، فقد حققت درة نجاحاً مضاعفاً بشخصية "هنا"، إذ استطاع العمل أن يجذب شريحة كبيرة من الشباب الذين تعلقوا بقصة حبها التي جمعتها بالفنان تامر حسني وجاءت وسط أحداث صعبة، أما النجاح الآخر الذي حققته النجمة التونسية يكمن في المغامرة التى راهنت عليها وهي الوقوف أمام تامر في هذا العمل الذي كان أولى تجاربه في عالم الدراما، فكان تواجد درة معه بمثابة شهادة ميلاد له في هذا العالم، خاصةً أنها قدمت قبل هذا المسلسل العديد من التجارب الدرامية الناجحة.وعبَّرت درة عن سعادتها بمسلسل "آدم" في لقائها مع الإعلامي عمرو الليثي، قائلة: "المسلسل كان صعب علينا كممثلين، آدم نجح مع جمهور الشباب".
يمكنكم قراءة..درة عن فيلم وين صرنا: من أصدق التجارب
حكايات الدراما الشعبية: شغف وتحديات
وقعت الفنانة درة في غرام حكايات الحارات وأزقتها وهي ما يُطلق عليها بلغة أهل الفن "الدراما الشعبية"، إذ استهوتها هذه النوعية من الأعمال لتقرر تقديمها في أكثر من مسلسل منها "العار" و"مزاج الخير" مع مصطفى شعبان، ومسلسل "الريان" مع الفنان الراحل خالد صالح، و"الأجهر" مع الفنان عمرو سعد، وعبرت درة عن سعادتها بهذه المشاركات قائلة من خلال تصريحاتٍ صحفية: "أحب الفتاة الشعبية وأحب التحدى كثيراً والمغامرة مع نفسي أن أقدم أكثر من فتاة شعبية ولكن لا تستطيع أن تستخرج وجه تشابه واحد بينهم".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.