أعلنت شيلي سايكس، والدة روري سايكس الذي كان يعاني من الشلل الدماغي، واشتهر بدوره في برنامج الأطفال البريطاني "Kiddy Kapers" عن وفاته في حرائق كاليفورنيا، التي التهمت كوخ العائلة.
تفاصيل مأساوية للحريق
وكتبت شيلي عبر منصة إكس: "فقدت جزءاً من روحي"، وكشفت أن الحريق بدأ بسبب جمر اشتعل على سقف الكوخ، وأن غياب المياه نتيجة قطعها من قبل شركة المياه المحلية أدى إلى استحالة السيطرة عليه، مما أسفر عن وفاة ابنها.
وأكدت الأم أنها لم تستطع إنقاذ ابنها بسبب إعاقته وصعوبة حركته، إلى جانب إصابتها بكسر في ذراعها، وبعد فشلها في التواصل مع الطوارئ، هرعت إلى مركز الإطفاء، لكنها عادت لتجد ابنها قد توفي بسبب استنشاق الغاز السام.
استذكرت شيلي اللحظات الأخيرة مع ابنها، حيث طلب منها أن تتركه لإنقاذ نفسها، لكنها علّقت بحزن: "لا يمكن لأم أن تترك طفلها"، كما تحدثت شيلي عن كفاح ابنها رغم الشلل الدماغي، مشيرة إلى أنه تجاوز العديد من العمليات الجراحية، وكان شغوفاً بالسفر واستكشاف العالم معها، حتى مع ظروفه الصعبة.
من جهة أخرى، كشف النجم العالمي ميل غيبسون عن فقدان منزله في حرائق لوس أنجلوس الكارثية، مشيراً إلى أنه كان بعيداً لتسجيل حلقة من برنامج "The Joe Rogan Experience" عندما تلقى الخبر الصادم، ووصف غيبسون المشهد المأساوي قائلاً: "عندما عدت، وجدت المنزل وقد تحول إلى رماد، لم يتبقَ شيء سوى المدخنة وبعض البلاط"، مشيراً إلى أن المنزل كان يحمل ذكريات لا تُقدر بثمن.
ووجّه غيبسون انتقادات شديدة لحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، متهماً إياه بالفشل في تنفيذ وعوده السابقة بإدارة الغابات ومنع الحرائق، وقال: "أموال الضرائب تُهدر بينما نخسر كل شيء".
حرائق لوس أنجلوس هذا العام هي من بين الأسوأ، حيث أتت على أكثر من 31,000 فدان، وأجبرت آلاف العائلات على مغادرة منازلها، من بينهم عدد كبير من مشاهير هوليوود الذين فقدوا منازلهم، واختتم غيبسون حديثه بتأكيد أن الكارثة ليست مجرد مشكلة محلية، بل تعكس تأثير التغير المناخي العالمي، ودعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جدية لحماية السكان من تكرار مثل هذه المآسي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.