رغم إنهاء إجراءات الطلاق، خلال الفترة الماضية، لا زالت جينيفر لوبيز تتمسك بإحدى هدايا بن أفليك، وترفض التفريط فيها، هذه الهدية هي خاتم الخطبة الذي كان أفليك قد أهداه للوبيز.

جينيفر لوبيز تقرر الاحتفاظ بخاتم خطبتها من بن أفليك

أوضح عدد من التقارير الإعلامية أن جينيفر لوبيز قررت الاحتفاظ بخاتم خطبتها الماسي الكبير عيار 8.5 قيراط الذي كان قد أهداه لها بن أفليك عام 2021، والذي تقدر قيمته بأكثر من 5 ملايين دولار. تأتي ماسة خضراء في خاتم خطبة لوبيز، محاطة بماستين على شكل نصف قمر، ومثبتة على شريط من البلاتين. كان بن أفليك قد دوّن رسالة قام بحفرها على الشريط تقول: "لن أذهب إلى أي مكان".

كان خبيرًا بالمجوهرات، وتحديدًا الماس، قد أوضح سابقًا إن الماس الأخضر الطبيعي "نادر للغاية" وأن قيمته تزداد بشكل كبير بمرور الوقت، وتحدث الخبير عن خاتم خطبة لوبيز قائلًا: "يستغرق تخطيط وقطع ماسة مثل هذه عامًا أو أكثر لضمان أنها تعكس أفضل قطع ولون ممكنين".

يُذكر أن حُكم طلاق الثنائي قد صدر بعد نحو 20 أسبوعًا من تقديم لوبيز طلبًا إلى محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا لحل الزواج في 20 أغسطس الماضي، بدون محامٍ، وأشارت، حينها، إلى أن التفاصيل الدقيقة لممتلكاتهما والتزاماتهما المنفصلة، غير معروفة، وسيتم تحديدها.

كان بن أفليك قد حرص، مؤخرًا، على تقديم هدية لجينيفر لوبيز، رغم انفصالهما، خلال موسم أعياد الميلاد، كان هدية أفليك للوبيز عبارة عن كتاب نادر بتوقيع الممثل الأسطوري مارلون براندو، وهو الفنان المفضل للوبيز، حيث ظهر وهو يشتري الكتاب من متجر Mystery Pier Books في هوليوود. ونفى مصدر مقرب من الثنائي، بعد هذه الهدية، إمكانية عودتهما مرة أخرى، مؤكدًا على أن تبادل الهدايا لا يعني محاولات العودة، لكنها فقط محاولة لإبقاء العلاقة ودية.