تعد السينما المصرية من أهم الفنون التي تعكس ثقافة المجتمع وتمثل واقعه، حيث تعتبر مصدرًا للترفيه وللتعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية،في هذا السياق، يعود الفنان محمد سعد إلى أروقة السينما من خلال فيلمه الجديد “الدشاش” بعد غيابٍ دام خمس سنوات، ليقدم عملاً يهدف إلى تحقيق توازن بين المتطلبات الفنية للجمهور ومتطلبات النقد السينمائي،لقد حقق الفيلم منذ طرحه إيرادات مرتفعة، مما يدل على رغبة الجمهور في مشاهدة أعمال جديدة تنتمي للفن السابع.
إيرادات فيلم “الدشاش”
استطاع فيلم “الدشاش” تحقيق إيرادات مذهلة في شباك التذاكر، حيث بلغت إيرادات يوم السبت الماضي مليونًا و923 ألفًا و322 جنيهًا، مما أتاح له تصدر قائمة الأفلام الأكثر إيرادًا،هذه الأرقام تعكس الاهتمام الكبير من قبل الجمهور بالفيلم، بالإضافة إلى التأثير القوي لعناصر الإثارة والكوميديا الموجودة فيه، والتي تحث المشاهدين على زيارة دور العرض.
تفاصيل فيلم “الدشاش” ورؤية محمد سعد
في تصريحات سابقة، أشار محمد سعد إلى أن اختياره لفيلم “الدشاش” جاء بسبب الورق المميز والموضوع المختلف، موضحًا رغبته في تقديم عمل يليق بالمتفرج،من خلال هذا العمل، يسعى سعد لتقديم تجربة فنية تنال إعجاب الجمهور، حيث قال “أتمنى أن يحوز على إعجاب الجميع”،كما تحدث عن كيفية تأثير المواقف الدرامية على تقديم لحظات الكوميديا بشكل غير مقصود، مما يعطي الفيلم طابعًا فريدًا.
أبطال فيلم “الدشاش”
يتكون طاقم عمل فيلم “الدشاش” من مجموعة من الفنانين المتميزين، حيث يشارك فيه محمد سعد وزينة وباسم سمرة ونسرين طافش ونسرين أمين، إلى جانب مصطفى أبو سريع ومحمد جمعة ووليد فواز ورشوان توفيق ومحمد يوسف وعفاف مصطفى،إن تضافر هذه الأسماء اللامعة يعزز من جودة العمل الفني ويزيد من حماس الجمهور لمتابعته.
عودة محمد سعد وزينة بعد 16 عامًا
يتميز فيلم “الدشاش” بجمعه بين محمد سعد وزينة، بعد 16 عامًا من تعاونهما السابق في فيلم “كيد النسا”،هذا التعاون الجديد يمثل عودة مميزة لجمهور يجمع بين الشغف بالسينما وعشقه لشخصياتهم الفنية.من الجدير بالذكر أن زينة كانت ضيفةً في برنامج “وش السعد” الذي قدمه محمد سعد عام 2016، مما يعكس العلاقة الفنية القوية بينهما.
في الختام، يجسد فيلم “الدشاش” عودة محمد سعد إلى السينما بفكر جديد، حيث يهدف إلى تقديم محتوى متميز يناسب جميع فئات الجمهور،يعتبر هذا العمل بداية جديدة في مسيرة سعد الفنية، ويظهر قدرته على التكيف مع متغيرات السينما الحديثة، مما يعكس انفتاحه على الابتكار وتجديد أساليب العرض،إن القرارات الفنية التي اتخذت في هذا الفيلم تشير إلى العودة المظفرة للسينما المصرية التي يسعى الجميع لإثرائها بأعمال تتنوع بين الترفيه والعمق الفني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.