فن / جريده فكره فن

فريدة سيف النصر لـ”الجمهور”: مفاجأة في سيناريو العتاولة: لم أمت، وهناك مشاهد محذوفة!

تشكل الدراما الرمضانية جزءًا هامًا من الثقافة العربية، حيث تعكس التقاليد والتطورات الاجتماعية،يعكس عرض “العتاولة” الذي شهدته شاشات مؤخرًا الأحداث المعقدة والتحديات التي يواجهها المجتمع، مما جعل الجمهور يتفاعل بشكل كبير،ومع ذلك، فقد واجه المسلسل صدمة في غياب شخصية “سترة العترة” الشهيرة التي قامت بدورها الفنانة فريدة سيف النصر، مما أثار الكثير من التساؤلات حول سبب هذا التغيير وتأثيره على الحبكة العامة.

غياب الشخصية المتألقة “سترة العترة”

تعرض جمهور الدراما الرمضانية لصدمة كبيرة عقب تأكد غياب “سترة العترة” عن ،كانت الشخصية قد حققت نجاحًا ملموسًا في العام الماضي، حيث تصدرت قائمة الشخصيات المحبوبة من قبل الجمهور،في تصريحات خاصة، أوضحت فريدة سيف النصر أن السيناريو الذي عُرض عليها قبل مشاركتها في “العتاولة” قد تم تعديله أثناء التصوير،وأكدت أن الخط الدرامي لم يتضمن وفاتها في أحداث الجزء الأول، وهو ما أدى إلى حذف مشاهد لها لتلك التعديلات.

قرار المخرج وتعديلات السيناريو

تقدم فريدة سيف النصر بتفاصيل حول هذا التغيير، مشيرة إلى أن التعديلات جاءت بناءً على وجهة نظر المخرج أحمد خالد موسى،وأكدت احترامها لرؤية المخرج طالما أنها تصب في صالح العمل، حيث يعتبر دور المخرج حاسمًا في توجيه القصة وتطويرها،أضافت سيف النصر أن أحمد خالد كان يوفر لها الدعم والمساندة بشكل كبير، حيث تم نقاش تفاصيل الشخصيات بينها وبينه، بما في ذلك اقتراحها تغيير لون شعرها إلى الأصفر وتحسين مظهرها من خلال اقتناء كمية من الذهب، الأمر الذي لاقى قبولًا في .

نجاح مسلسل العتاولة

على الرغم من غياب “سترة العترة”، حقق مسلسل “العتاولة” نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث نال إشادات واسعة من قبل الجمهور،تدور أحداث المسلسل حول الشقيقين خضر ونصار اللذين يعملان في مجالات النصب والجريمة، مما يعرضهما لمخاطر عدة،قد حظي هذا العمل بشعبية واسعة نظرًا لدراماته المثيرة والتي تعكس قضايا اجتماعية مختلطة.

نجوم العمل الفني

تتضمن قائمة أبطال مسلسل “العتاولة” العديد من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية، مثل أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة وفريدة سيف النصر ومي كساب وزينة ونهى عابدين وصلاح عبدالله وميمي جمال وهدى الأتربي ومؤمن نور وأحمد كشك ومريم الجندي،ويأتي العمل من تأليف هشام هلال وإخراج أحمد خالد موسى.

في الختام، يمثل غياب شخصية “سترة العترة” تحديًا فنيًا ترك تأثيرات واضحة على المسلسل وعلى مدى تفاعله مع الجمهور،تعد هذه الظاهرة فرصة للتأمل في كيفية تعامل الأعمال الفنية مع التغييرات واستجابة المشاهدين لها، مما يُظهر أهمية الحفاظ على العلاقة الحيوية بين فكرة العمل والإبداع في عرضه،تتطلب الدراما دائمًا توازنًا دقيقًا لضمان زرع البصمة اللازمة في ذاكرة المشاهدين وتحقيق النجاح المرغوب فيه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا