تعد الفنون المسرحية من أبرز أشكال التعبير الثقافي والفني، حيث تعكس المجتمع وتصور قضاياه وهمومه،يعتبر مهرجان المسرح العربي، الذي يُقام سنوياً، منصة هامة لصانعي ومحبّي المسرح، حيث يُعرض فيه مجموعة متنوعة من الأعمال المسرحية التي تعكس الابداع في المجتمع،في دورة هذا العام، 40، تم تكريم الدكتورة سميرة محسن التي برزت في مجالات متنوعة من الفن، مما يضيف عمقًا وخصوصية للفعاليات،يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على فعاليات المهرجان، العروض المقدّمة، وأهمية قرار الاعتزال الذي اتخذته سميرة محسن.
العروض المسرحية في مهرجان المسرح العربي
احتضنت الدورة الـ 40 من مهرجان المسرح العربي 9 عروض مختلفة، تتنوع في الأسلوب والموضوعات،من بين هذه العروض كانت “ضيق تنفس”، “لسة فاكر”، و”مصنع الملابس الجاهزة”، كما تم تسليم جائزة “أفضل عرض مركز أول” لعرض “هيسخطوك يا قرد”،إضافة إلى ذلك، تم عرض مسرحيات مثل “خالتي صفية والدير”، “ترابيزة السفرة”، “جرارين السواقي”، وأخيرًا “الرحلة”،تُظهر هذه المجموعة من العروض تنوع التجارب الإبداعية وتفاعل الفنانين مع قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة.
سبب اعتزال سميرة محسن
تصدر اسم الدكتورة سميرة محسن مشهد النقاش عبر وسائل التواصل الاجتماعي عند إعلانها اعتزال الفن،وأوضحت محسن أن ساعات التصوير الطويلة التي تصل إلى 18 ساعة تجعل الممثل تحت ضغط كبير، مما يؤثر سلبًا على الأداء،كما أشارت إلى عدم وضوح الكثير من الممثلين في المشاريع الكبيرة، حيث قد يتلقى الممثل نصوصًا من عدة حلقات دون وضوح للبداية أو النهاية،وقد اختارت محسن الاعتزال للتفرغ لتدريس الطلاب في المعهد العالي للفنون المسرحية،في سياق حديثها، شددت على أهمية أن يحدد النجوم توقيت اعتزالهم بأنفسهم، للحفاظ على صورتهم الفنية.
تناقش سميرة محسن أهمية استراحة الفنان بعد سنوات من العمل الدؤوب، وترى أنه يمكن للمرء أن يجني ثمار الجهد المبذول في الفنون، سواء كان ذلك في المسرح أو السينما أو عبر الإنتاج والتأليف،تعكس هذه التجربة الشغف والتفاني في عالم الفن، كما تعكس دروسًا حياتية مهمة حول اختيار اللحظة المناسبة للتغيير،علاوة على ذلك، تعكس التجارب الشخصية للفنانات والفنانين توجهات أوسع حول مستقبلهن، وتبقى مساعيهم في التأثير على الأجيال القادمة دائمًا موضع احترام وإلهام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.