كشفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عن الكثير من التفاصيل حول حياتها الشخصية وما تعتبره نعم في حياتها، مشيرة إلى أنها تتركز في الموهبة والصحة وعائلتها، لكنها تفتقد راحة البال في بعض الأوقات، وتطرقت للحديث عن طفولتها وخلافها مع الفنان مروان خوري.

كارول سماحة تكشف كواليس خلافها مع مروان خوري

وأشارت كارول سماحة في لقاء لها مع الإعلامي محمد قيس في بودكاست "عندي سؤال"، أنها تركت الباب مفتوحاً من أجل إصلاح الخلاف الذي وقع بينها وبين الفنان مروان خوري.

وأوضحت أن هناك حالة من الجفاء بينها وبين مروان خوري بعد أن وقع موقف لم يعجبها منذ سنوات، لكنه لم يصلح الأمر، وتابعت: "في ناس ممكن تبيع كرامتها من أجل أغنية، وأنا أخر همي النفاق للحصول على أغنية، يمكن أن أصنعها أنا".

ولفتت إلى أنها لا تحب أن تروي المشاكل، وتدير صراعات على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن مروان خوري يعلم أنها "زعلانة"، مؤكدة أنها لم تخطئ بشيء، ولا تخشى الاعتذار إذا كان الخطأ منها:" هو كان صديق قبل أن يكون ملحن وعلاقتي به لا يمكن اختصارها في الأغاني".

وتطرقت للحديث عن طفولتها، مشيرة إلى أنها نشأت في أسرة متوسطة الحال، ولديها الكثير من التوازن، واصفة والدها بأنها كان سابق لعصره، وأعطاها الكثير من الثقة في نفسها وأفكار مختلفة للغاية بأنها ليس من الضروري الزواج مبكراً.

ولفتت إلى أنها كان لديها حرية للتعبير في بيتها، وكان يسمعهم والدهم، وعلمهم هذا الأمر، قائلة: "أنا كنت محظوظة"، مشيرة إلى أنها كانت تروي مشاكلها إلى شقيقها الأكبر "باتريك"، وكان يعطيها الكثير من القوة  ولديه الكثير من التأثير عليها، أما والدتها كانت نموذجاً يحتذى به في الأمل والطموح.

وأضافت أنها خاضت الكثير من التجارب في حياتها متأخرا من بينها الزواج والإنجاب، بالإضافة إلى تجربة التلحين، وهو ما علمها الصبر

كارول سماحة تتحدث عن قصة زواجها

وأشارت إلى أن الحب الأقوى في حياتها كانت تبلغ من العمر 27 عاماً، وكان لديها مشاعر قوية للغاية، موضحة أنها من نوع الأشخاص الذي يعطي بشدة في الحب، موضحة أنه في هذا العمر يعطي الإنسان الثقة في الآخرين بسهولة لكن الصدمة في نهاية هذا الحب تجعل الإنسان كيف يحافظ على قلبه.

وكشفت عن تفاصيل زواجها من رجل الأعمال وليد مصطفى، مشيرة إلى أنه بدأ بحب عن طريق العمل من خلال التركيز على مميزات هذا الشخص، مشيرة إلى أن حب العقل يعني أن الإنسان يحب الآخر على حقيقته بدون صنع هالة له غير حقيقية: "مجبور أن تحمي حالك في هذا العالم الذي نعيش فيه".

وأضافت أن زوجها يسمع كثيراً، ويمتص غضبها لكنها تعلمت إلا تخلق جو من الحزن داخل المنزل، خاصة أن ابنتها حساسة للغاية، قائلة: "تعلمت أني أعيش في بيتي بدون ما أفرج أحد زعلي، أعيش حزني لوحدي".

وأوضحت أنها أجلت الكثير من المشاريع كان من بينها مشروع الأمومة، لذا أنجبت في عمر الـ 42 عاماً، مشيرة إلى أنها لا تشعر حالها بأنها متأخرة في شيء، لأنها تقوم بفعل الكثير من الأشياء، وتمارس الرياضة وتنتبه لتجب الأشياء التي قد تضر صحتها، قائلة: "الزواج والأمومة علموني الصبر".

وأكدت أنها رغم كونها تبلغ من العمر 52 عاماً، إلا أنها تشعر بأن روحها ما زالت في الـ 25 عاماً، موضحة أن عمر الأربعين كان أفضل كثيراً بالنسبة لها، قائلة: "هذا الرقم 50 لا يليق بي، ولا بد أن يعرف الإنسان كيف يحترم نفسه، إذا شعر بأن جسمه تعبان لا بد أن يحصل على الراحة"

ولفتت إلى أنها في بداية زواجها لم تختلف معه بسبب الأمور الذي اعتقدت بأنها قد تسبب خلافاً مثل اختلاف الثقافة والدين والبلد، لكن الاختلافات جاءت بسبب أمور يومية بسيطة للغاية، مشيرة إلى أنه بعد 3 سنوات قرب زواجها من النهاية، لكن علاقتهما كانت صلبة.

وكشفت أنها دخلت في حالة من الغضب بعد الحرب على لبنان الأخيرة، لذا دخلت في حالة من الاكتئاب لذا قررت أن توجه هذا الغضب إلى شيء، لذا بدأت في كتابة الأغاني وتلحينها، حتى استطاعت أن تنتهي من 10 أغان بالكامل.