على الرغم من مرور عدة أيام على احتفالات الكريسماس في 2025، إلا ان احتفال العائلة المالكة البريطانية في ساندرينجهام مازال يتصدر اهتمام الصحف العالمية، خاصة أن ذلك التقليد السنوي شهد حضور كافة أفراد العائلة.

ورافق أبناء الأمير ويليام، ولي العهد البريطاني، والأميرة كيت ميدلتون، والديهما في المسيرة الملكية مع الجمهور، حيث التقطت عدسات المصورين صور الأمير جورج، والأميرة شارلوت والأمير لويس، وهما يتفاعلان مع الجمهور، ويحصلون على الهدايا منهم، وهو ما جعل البعض يتساءل عن إمكانية احتفاظهم بهذه الهدايا؟

أبناء الأمير ويليام يتلقون هدايا الكريسماس من الجمهور

خلال مسيرة الكريسماس، نشرت مجلة Hello صوراً للأمراء الثلاث، جورج، وشارلوت ولويس، بادياً عليهم علامات الخجل خلال تلقي الهدايا من الجمهور، حيث حصل الأمير لويس على النصيب الأكبر من الهدايا.

ووجه الأمير لويس سؤالاً إلى والده الأمير ويليام قائلاً: "بابا، هل يمكنك حمل بعض منها؟"، وذلك بعد أن قدم له أحد الجماهير طوب مصنوع يدوياً، وحمل العلامة التذكارية لتنصيب جده الملك تشارلز الثالث.

وأوضحت والدة الطفل الذي قدم الهدية إلى الأمير لويس، وهو طفل في نفس العمر 6 أعوام، أن ابنها روبرت يحب لويس كثيراً، ويشعر بالتواصل معه خاصة أنهما ولدا بفارق أيام قليلة عن بعضهما البعض.

وكشف خبراء في الشؤون الملكية، إمكانية احتفاظ الأمراء، جورج وشارلوت ولويس، بالهدايا المقدمة لهم من العامة، حيث تنص البروتكولات على المساح لهم بالحصول على هدايا من أشخاص ليس لديهم بهم معرفة شخصية بشرط أن تنطبق عليها بعض الشروط.

ومن بين هذه الشروط هو السماح بتلقي الزهور والمواد الغذائية بكميات معقولة، والكتب الموقعة من المؤلف بشرط ألا يكون موضوعها مثيراً للجدل، بالإضافة إلى الهدايا ذات القيمة النقدية القليلة.

عند الحديث عن الهدايا الرسمية، مثل تلك التي تُقدم أثناء زيارات الدولة، فإنه لا يُسمح باستقبال الهدايا إلا من قِبل أفراد العائلة المالكة. وعادةً ما تُعتبر هذه الهدايا جزءًا من المجموعة الملكية بشكل تلقائي، أي أنه يتم الاحتفاظ بها وتوثيقها كجزء من التراث الملكي، ولا يتم التصرف بها أو توزيعها إلا وفقًا للبروتوكولات الملكية المتبعة.

مسيرة العائلة البريطانية في الكريسماس 2024

قاد الملك تشارلز والملكة كاميلا مسيرة الكريسماس التقليدية، حيث تمكنا من جذب الأنظار أثناء سيرهما في مقدمة المسيرة وسط تصفيق حار من الجماهير وهتافات تردد اسميهما. وقد كان برفقتهما العديد من أفراد العائلة الملكية في طريقهم إلى كنيسة القديسة مريم المجدلية في ساندرينجهام.

بعد مرور الزوجين الملكيين، انضم إليهما الأمير إدوارد وزوجته، دوقة إدنبرة، وصوفي، مع أبنائهما السيدة لويز (21 عامًا) وجيمس إيرل ويسيكس (17 عامًا). كما حضر الأميرة آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، بالإضافة إلى أطفالها، زارا تيندال وبيتر فيليبس.

كما انضمت الأميرة بياتريس وزوجها إدواردو مابيلي موزي وابنهما كريستوفر وولف (8 سنوات) إلى المسيرة الاحتفالية، ليظهروا جميعًا معًا في هذه المناسبة الخاصة.

كانت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، محط الأنظار والقلوب أثناء حضورها المسيرة مع عائلتها، حيث ظهرت بصحة جيدة بعد تعافيها من إصابتها بالسرطان، والذي أعلنت عنه في يناير الماضي. بعد انتهاء الخدمة، رحبت كيت بحرارة بالجمهور، وأظهرت تعاطفًا مع أحد المواطنين عندما احتضنته، فضلاً عن تفاعلها والحديث مع الجمهور والتقاط الصور معهم.

حضرت كيت مع زوجها الأمير ويليام وأطفالهما، حيث كانت تمسك بيد ابنها الأصغر لويس، وارتدت معطفًا أخضر من ألكسندر ماكوين، سبق أن ارتدته في زيارة سابقة إلى ليدز في يناير 2023، ونسقت مع المعطف قبعة ووشاحًا متطابقين، بالإضافة إلى قفازات وحذاء أسود، لتظهر بأناقة وبشكل لافت.