استعرضت قناة الوثائقية الفيلم الوثائقي "ما وراء الحشاشين"، وذكرت أن الفيلم نُسجت خيوطه ورُسمت شخصياته على مدار عاملين كاملين من التحضيرات الفنية حتى تحول الخيال المستوحى من التاريخ إلى دراما على ورق.
بدوره، قالت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، إن مسلسل الحشاشين بمثابة عمل مثير للتساؤلات والجدل، مشيره إلى أن وجود المخرج بيتر ميمي بالعمل الدرامي ساعد في تبسيط المشاهد والجمل الطويلة التي صاغها الكاتب عبد الرحيم كمال، لأن "ميمي" يمتلك "الإيقاع".
وذكر الفيلم الوثائقي، أن المسلسل الذي أخرجه بيتر ميمي وحقق نجاحا كبيرا داخل مصر وخارجها مع عرضه الأول في الموسم الدرامي 2024 لم يكن إلا مرآة لفصل قاتم من فصول التاريخ، ففي نهايات القرن الحادي عشر الميلادي كان خريف الدولة الفاطمية في القاهرة قد بدأ، واهتزت أركان حكم الدولة العباسية في العراق ودبت الخلافات بين أمراء السلاجقة ووزرائهم في أصفهان، نتيجة الصراع على السلطة بين المسلمين في كل العواصم، وصراع آخر على النفوذ ولثروات مع الإمبراطورية البيزنطية بكل ما كانت تحمل من أطماع حينذاك.
ومن رحم تلك الأجواء الملتهبة ولدت ما سوف تعرف بفرقة الحشاشين، وقد أوضح الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الأدب الفارسي بجامعة عين شمس، إن الحشاشين أشهر فرقة اغتيالات سياسية ظهرت في القرن الحادي عشر الميلادي، كما تعد أقوى الفرق تأثيرا في تلك المرحلة، نتيجة استغلال كل الخلافات المذهبية في مرحلة الدولة السلجوقية وضعف الخلافة العباسية وكذلك بداية انهيار الخلافة الفاطمية في مصر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.