أكدت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، حنان بلخي، أهمية الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية، مشيرة إلى أن المنظمة ملتزمة بنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء.
وأشارت "بلخي"، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الثالث والعشرين للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات المنعقد بالقاهرة، إلى التحولات الجذرية التي تشهدها المستشفيات حاليًا في أساليب إدارتها، مشددة على ضرورة الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا من أجل اعتماد نهج للرعاية الصحية يضع المريض نصب عينه، وتنفيذ إطار الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الأشخاص الذي اعتمدته الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية في 2016.
وأعربت عن تطلعها أن يحصل جميع الأشخاص على الخدمات الصحية الجيدة التي يشاركون في تصميمها على نحو يلبي احتياجاتهم في جميع مراحلهم العمرية ويحترم اختياراتهم وتنوعهم، ما يدعو إلى تنسيق الخدمات المقدمة لهم على امتداد سلسلة الرعاية وأن تتسم الخدمات بالشمول والمأمونية والفعالية والتوقيت المناسب والكفاءة والقبول وأن يتحلى جميع مقدمي الرعاية بالحماس والمهارة وأن تتوفر لهم بيئة عمل داعمة.
وأوضحت "بلخي"، أن منظمة الصحة العالمية تعمل على توفير منظومة ذكاء اصطناعي منصفة تنهض بأهداف التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق عالم أوفر صحة، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي ينطوي على فوائد محتملة هائلة في مجالات رئيسية من الصحة العامة بما في ذلك المجالات التي تمنحها المنظمة الأولوية في إقليم شرق المتوسط.
وأعربت عن ثقتها في أن يكون المؤتمر فرصة لتبادل أفضل الممارسات من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات تشغيل المستشفيات، مبينة أن الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي عنصران أساسيان في تنفيذ مبادراتنا الإقليمية الرئيسية الثلاث وهي تحسين سلاسل الإمداد الطبي وتعزيز قدرات القوى العاملة من خلال توفير التدريب والاستفادة من التحليلات التنبؤية لتحسين الاستجابة للطوارئ الصحية والتدابير العلاجي لحالات تعاطي مواد الإدمان.
ودعت في ختام كلمتها، المهنيين الصحيين إلى تبني الفكر الإبداعي، وأن تلتزم منظمة الصحة العالمية بإعداد مستدامة لتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف السياقات القطرية.
وأشارت "بلخي"، في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي الثالث والعشرين للأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات المنعقد بالقاهرة، إلى التحولات الجذرية التي تشهدها المستشفيات حاليًا في أساليب إدارتها، مشددة على ضرورة الاستفادة من الابتكار والتكنولوجيا من أجل اعتماد نهج للرعاية الصحية يضع المريض نصب عينه، وتنفيذ إطار الخدمات الصحية المتكاملة التي تركز على الأشخاص الذي اعتمدته الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية في 2016.
تمويل الخدمات الصحية
وقالت: إن هذا الإطار يدعو إلى إحداث جوهري في تمويل الخدمات الصحية وأسلوب إداراتها وتقديمها والانتقال من نظم صحية تستهدف أمراضًا ومؤسسات صحية بعينها إلى نظم مصممة من أجل الأشخاص ومع الأشخاص.أخبار متعلقة
رقمنة الرعاية الصحية
وأضافت: أن الطريق لا يخلو من التحديات منها ارتفاع في تكاليف الرعاية الصحية السكانية وعمر السكان يتقدم إلى مرحلة الشيخوخة وتتزايد الضغوط من أجل رعاية صحية عالية الجودة، داعية المستشفيات إلى التكيف مع هذه الأوضاع من خلال تبني استراتيجيات تركز على الكفاءة وتتمحور حول المريض وتحقيق التميز السريري، داعية رقمنة الرعاية الصحية لتحسين إدارة البيانات وتحليلها بما يشمل السجلات الصحية الإلكترونية المركزية لضمان سلاسة التنسيق واتخاذ قرارات مستنيرة.وأوضحت "بلخي"، أن منظمة الصحة العالمية تعمل على توفير منظومة ذكاء اصطناعي منصفة تنهض بأهداف التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق عالم أوفر صحة، لافتة إلى أن الذكاء الاصطناعي ينطوي على فوائد محتملة هائلة في مجالات رئيسية من الصحة العامة بما في ذلك المجالات التي تمنحها المنظمة الأولوية في إقليم شرق المتوسط.
الذكاء الاصطناعي في الصحة
ولفتت إلى أن المنظمة تسعى إلى إنشاء هيكل حوكمة قوية ووضع سياسات وإرشادات تقنية معيارية لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي في الصحة على نحو أخلاقي وهو أمر ضروري للغاية للحفاظ على ثقة الجمهور، مؤكدة أنه يمكن أن تصبح المنظمة العربية للتنمية الإدارية منصة لتعزيز الابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي من خلال تبادل المعارف وتيسير الحوار الإقليمي وبناء القدرات.وأعربت عن ثقتها في أن يكون المؤتمر فرصة لتبادل أفضل الممارسات من أجل دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات تشغيل المستشفيات، مبينة أن الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي عنصران أساسيان في تنفيذ مبادراتنا الإقليمية الرئيسية الثلاث وهي تحسين سلاسل الإمداد الطبي وتعزيز قدرات القوى العاملة من خلال توفير التدريب والاستفادة من التحليلات التنبؤية لتحسين الاستجابة للطوارئ الصحية والتدابير العلاجي لحالات تعاطي مواد الإدمان.
ودعت في ختام كلمتها، المهنيين الصحيين إلى تبني الفكر الإبداعي، وأن تلتزم منظمة الصحة العالمية بإعداد مستدامة لتنفيذ تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف السياقات القطرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.