نظّم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الرابعة، جلسة حوارية للمخرج المصري محمد سامي، مساء اليوم الإثنين 9 ديسمبر، بحضور الأستاذة جُمانا راشد الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي والرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام. إضافة لعدد من الفنانين ضيوف المهرجان، منهم: يسرا، مي عمر، وريم سامي وغيرهم.
تصوير: ثناء المحمد
أعدها للنشر: محمد المعصراوي
تحدّث المخرج محمد سامي عن تفضيله الأجواء الكلاسيكية في أعماله بالدراما التلفزيونية، وقدرته على الجمع بينها وبين الإيقاع السريع المشوّق.
وقال سامي إنه يجعل الهدف دائماً أمامه هو الجمهور، الذي يعتبره العنصر الأكثر خبرة في المنظومة الفنية.
موضحاً: "أيّ شخص من الجمهور، بالتأكيد شاهد أعمالاً كثيرة قد يصل عددها إلى 1000 أو أكثر؛ مقارنة بمخرج أو فنان أو منتج، لن يصلوا إلى نصف هذه الأعمال".

خطة محمد سامي للنجاح التجاري في الدراما

وتابع محمد سامي: "أيّ مُخرج يفكّر في تقديم عمل ويريد النجاح التجاري وفي نفس الوقت يكون جيداً، لا بد أن يكون الجمهور عاملاً مهماً في حساباته، وألّا يجعل الجمهور يشعر بأن هذا العمل ليس لهم، ولذلك لا بد من تقديم الأشياء القريبة منهم والمهتمين بها، بالطريقة التي يحبونها. وهنا أفضّل الطريقة الكلاسيكية التي تعمل على الميلو دراما، رغم أن البعض يُحقّر من هذه الطريقة التي أعتمد عليها".
وشدد المخرج محمد سامي خلال جلسته الحوارية بـ مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024، على أن الدراما التلفزيونية تفضّل الميلو دراما في المسلسلات. موضحاً: "أتذكّر أن هناك نقداً وصلني بأني أضع موسيقى تصويرية كثيرة في أعمالي، وهذا لا أعتبره سيئاً بالنسبة لي؛ لأنني أراه شكلاً من أشكال الدراما قائماً على المبالغة في المشاعر والأحاسيس. والموسيقى للتأثير المباشر على المتلقي، وهذا النوع يفضّله التلفزيون".

العمل في دراما رمضان

وعن دراما رمضان والعادات التي أصبحت موجودة في الشهر الكريم، ومنها الدراما التلفزيونية، ورؤية الكثيرين أن هناك أعمالاً لا تناسب الأجواء، كشف محمد سامي عن أن شهر رمضان أصبحنا معتادين فيه على مشاهدة مسلسلات وإعلانات، وكذلك العبادة. قائلاً: "أعتقد أن هناك أعمالاً بالفعل تكون جيدة، ولكنها لا تتناسب مع الأجواء الرمضانية، ومن الممكن لو أخذت فرصتها بعد الشهر، تنجح وتكون جيدة".

اقرأي أيضاً في اليوم الرابع من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024: باقة مميزة من الألوان
وتطرّق محمد سامي لتجربة دراما المنصات، والتي يراها أسهل بعض الشيء؛ موضحاً: "تجارب المنصات مسلسلات قصيرة، ويستطيع المؤلف والمخرج تقديم الموضوعات المختلفة عن السائد في الدراما التلفزيونية؛ فهي أقرب للشكل السينمائي، لن يكون فيها وقت طويل أن يحكي المؤلف والمخرج عن الشخصيات وتاريخها وكلّ شيء مرتبط بها، وفى نفس الوقت سيكون الإيقاع أسرع".

الفرق بين السينما والتلفزيون

وأبدى محمد سامي رأيه في الفرق بين السينما والتلفزيون؛ مؤكداً أن الأخير يكون هناك فيه متّسع من الوقت، أن الشخصية تحصل على حقها من التطوُّر، وتمُر بمراحل يتفاعل معها المشاهد. أما السينما فتحتاج تعاوناً بين الممثل والمخرج؛ كي يتم إظهار كلّ ما في الشخصية خلال وقت محدد وعدد مشاهد أقل. ولا بد أن يتم إظهار كلّ جوانب الشخصية في وقت قصير جداً، وهذا ما يحدث في دراما المنصّات.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»