يشارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي مجموعة متنوعة من الأفلام المميزة في دورته الرابعة، والتي تقدم رؤية جديدة للسينما العربية والعالمية.
ولأول مرة، تضمنت قائمة "رؤى البحر الأحمر" خمسة أفلاماً سعودية تعكس التطور الملحوظ في المشهد السينمائي المحلي. وتسلط الأفلام المشاركة الضوء على قصص مبتكرة وأصوات جديدة، مما يثري المشهد السينمائي الإقليمي. ونتعرف عليها في التالي.
فيلم كيموكازي
هو فيلم دراما إنتاج السعودية من خلال: محمد الكاف وأمين بن سفرون. كتبه عبدالكريم زين.
تروي قصته بطل اسمه "كيمو" في عائلة من الفنّانين والمصوّرين في جدّة، ولكنّ كانت تتجاذبه أشكال الفنون المختلفة من جهة، وحياة الفنّان، ونوع هذه الحياة التّقليديّة الّتي سيتعيّن عليه عيشها مجرّد تأديته الوظيفة من جهة أخرى. فهل يسعى وراء الفنّ والألوان؟ أم يتّجه نحو فنّ الغرافيتي المتمرّد الّذي اكتشفه على الإنترنت؟ حبّة اللّون الأزرق أم حبّة اللّون الأحمر؟ مجموعة أسئلة يطرحها على نفسه. محتار بشأن مكانه في العالم، يدرك أنّ السّبيل الوحيد للمضيّ قدمًا هو الاستمرار في العمل. وهو من بطولة: سعود محجوب، كفاح ابراهيم بارجاء، زين العرفين، محمد بافرحان، وعبدالكريم زين.
الفيلم من إخراج عبدالرحمن بتاوي الذي بدأ حياته المهنية بالتصوير منذ تخرّجه من كلّيّة جدّة للإعلان في قسم التّصميم الإبداعيّ، ثم أثبت نفسه خلال هذا الوقت، كمخرج واعد معروف بسرده القصص الرّائجة، وأسلوبه السّينمائيّ المميّز.
فيلم عندما يشع الضوء
هو فيلم وثائقي إنتاج السعودية من خلال: ريان البشري وفورام ماجمودار. وكتبته منى باشطح.
تروي قصته أحدلث حصلت قبل ثلاثين عامًا، عندما سعى الأمير "فيصل بن عبدالله" إلى استكشاف العقول الإبداعيّة في المملكة العربية السعودية، بغية عرض تراث الأمّة من خلال الفنّ. أدّت جهوده إلى تأسيس مؤسّسة "ليان" الثّقافيّة، الّتي تحافظ الآن على هذا الإرث للأجيال القادمة في السّعوديّة، وقد رعت معارض كبرى في أماكن أخرى، بما في ذلك تاريخ الخيل في المتحف البريطانيّ، وعروض فوتوغرافيّة للتّراث الأثريّ الاستثنائيّ للمملكة، وأعمال لفنّانين جدد لم تُعرض سابقًا خارج البلاد.
الفيلم من إخراج ريان البشري. وهو منتج، ومصوّر سينمائيّ، وهو مؤسّس شركة الإنتاج الإعلاميّ السّعوديّة "دهشة" الحائزة على جوائز.
ولد البيشري في جدّة، وقد تعاون دوليًّا في العديد من إنتاجات الأفلام والتّلفزيون، أثناء عمله مع مجموعة أم بي سي في لندن؛ تمتلك "دهشة" مكاتب في إسطنبول، ومومباي، بالإضافة إلى جدّة والرّياض. فريق ريان مندفع بهوس لصناعة الأفلام الّتي تضع "القصّة أوّلًا".
فيلم الروشان
هو فيلم وثائقي إنتاج السعودية من خلال مهند باجهموم. وكتبته: إلهام أمين.
تروي قصته تروي قصته تاريخ الرّوشان – هذه الستائر الخشبيّة المُضلّعة الّتي تحيط بالفناءات، أو الّتي يتسلّل الضّوء من خلالها عبر نوافذ المنازل التّقليديّة في السّعوديّة – طويلًا، وغنيًّا بالإرث الحرفيّ. في هذا الفيلم القصير، ولكن المركّز، يصف الخبير المعماريّ "أحمد سامي عنقاوي" كيفيّة تنظيم الرّوشان للضّوء والهواء، ليُشكّل في الواقع نوعًا من التكييف المنخفض الطّاقة، بينما يوفّر وسيلة للمحادثات السّرّيّة مع المارّة، من خلال الشّبكة الخشبيّة المنحوتة بدقّة، والّتي كانت تُصنع سابقًا من الأخشاب المحلية والمستوردة وكذلك المستخرجة من قوارب الحجّاج، وهو من بطولة أحمد عنقاوي.
الفيلم من إخراج محمد أوس الذي درس الفنّ السّينمائيّ تخصّصًا ثانويًّا في كلّيّة الإعلام، وبدأ في عام 2014 تقريبًا بالتّمثيل، والإخراج، وبدت رغبته في صنع أفلامه الخاصّة. ومنذ ذلك الحين، عمل منتجًا في المسرح، والسّينما.
فيلم عثمان في الفاتيكان
هو فيلم وثائقي إنتاج السعودية من خلال: أصيل بافرط. وكتبه مازن العتيبي.
تروي قصته البطل عثمان الخزيم، المولود في الخرج، أحبّ الرّسم والتّلوين منذ طفولته المبكرة، وهو شغف استطاع توجيهه نحو دراسة التّصميم. ومع ذلك، عندما حصل على منحة دراسيّة لدراسة الفنّ في روما، ازدهرت موهبته، حيث وجد طرقًا لاستيعاب ثروة تاريخ الفنّ الغربيّ من حوله، ودمجه بتراثه الفنيّ الإسلاميّ، وخاصّة الخطّ العربيّ. وبعد عودته إلى السّعوديّة، عمل في التّلفزيون، بينما كان يطوّر تعبيره الفنيّ الخاصّ، ليصبح فنّانًا دوليًّا بارزًا. وفي عام 2019، تمّت دعوته للعودة إلى إيطاليا، من أجل تقديم معرض "رسائل بدون كلمات،" وهو معرض لأعماله الّتي تناولت زيارة البابا فرنسيس المتحمّس.
الفيلم من إخراج ياسر بن غانم وهو مصور سينمائي ومخرج قام بتصوير العديد من المقابلات الوثائقيّة الأكثر شهرةً، والبودكاست الّتي نشرتها ثمانية، وذلك بصفته مدير التّصوير. وتُعرف هذه الأعمال بجودتها البصريّة العالية. ويرتبط شغف ياسر برواية القصص ارتباطًا وثيقًا بماهيّة التقاطه للصّور، حيث يطابق الجماليّة مع الموضوع لدفع السّرد قدمًا.
فيلم يلّا باركور
هو فيلم وثائقي بإنتاج مشترك من السويد وفلسطين وقطر والسعودية من خلال: باسل مولوي. كتبه: عريب زعيتر وفيل جندلي.
تروي قصته أقوى الذكريات لدى زعيتر عن والدتها هي ابتسامتها المتألّقة عندما كانت شابّة على الشّاطئ في غزّة خلال إحدى عطلات العائلة المعتادة إلى فلسطين. كان أبناء أعمامها يسخرون من لهجة عريب غير المألوفة، ولكنّ والدتها كانت تقول إنّ هذا هو المكان الّذي تنتمي إليه. من منزلها الحاليّ في الولايات المتّحدة، تتصفّح عريب الإنترنت، بحثًا عن صور تستحضر من خلالها شيئًا من والدتها، فوجدت المراهق "أحمد مطر" وأصدقاءه، وهم أعضاء فريق باركور، والذين يستخدمون أنقاض المباني المدمّرة في غزّة كمسارات عقبات، ويضحكون بفرح على خلفيّة الانفجارات.
تتعقّب عريب أحمد عبر الإنترنت، فيصبحا صديقين؛ وفي الوقت نفسه، إنّه عازم على أن يكون الباركور طريقه إلى الخروج من السّجن الّذي أصبح وطنهم المشترك.
الفيلم من إخراج عريب زعيتر وهي مخرجة ولدت في فلسطين، ونشأت في السّعوديّة، ثمّ درست في لبنان، والولايات المتّحدة الأمريكيّة؛ وهي حاصلة على درجة الماجستير في السّينما والفيديو من الجامعة الأمريكيّة. عملت في وكالة أسوشيتد برس، وفي المتحف الوطنيّ للتّاريخ الأمريكيّ التّابع لمعهد سميثسونيان، وفي هيئة الأفلام الملكيّة الأردنيّة، وفي عدّة جامعات في واشنطن العاصمة، وتُركّز أعمال المخرجة على الفنّ، والهويّة، والقضايا الاجتماعيّة.
في سياق متصل: برنامج "صانعات أفلام المستقبل في السعودية" يقدم 15 موهبة واعدة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.