الممثلة والمخرجة العالمية أوليفيا وايلد، حلّت اليوم ضيفة في جلسة حوارية، ضمن فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة، ضمن قائمة كبيرة من الأسماء العالمية، من بينهم؛ سينثيا إيريفو، وميشيل يوه، وإميلي بلانت، وفين ديزل، ومايكل دوغلاس، وكاثرين زيتا جونز، وإيفا لونجوريا، وبريندان فريزر، وجيريمي رينر، ومايكل مان، وكارينا كابور خان، وعامر خان، وسارة جيسيكا باركر.
الجلسة الحوارية لأوليفيا وايلد
في الجلسة التي استمرت لمدة ساعة تقريبًا، تحدث أوليفيا وايلد، عن مدى أهمية المبادرات السينمائية، وخصّت بالذكر مبادرة "معامل البحر الأحمر".
كما تحدثت عن دعم عائلتها لها في مسيرتها المهنية، وقالت وايلد، التي نشأت في واشنطن العاصمة، إن منزلها كان يحتوي على غرفة تحرير في الطابق السفلي، حيث كان والداها يصنعان أفلاماً وثائقية، إلى جانب العمل في الصحافة المطبوعة: "لطالما أردت أن أصنع أفلامي الخاصة، وأن أتعلم كيفية التحرير والكتابة".
وأكملت: "كانت والدتي تخترق عالم الصحافة الذي كان ولا يزال يُهيمن عليه الرجال بشكل كبير، لذلك نشأت على فكرة احتضان المستحيل. كان والداي وأجدادي صحفيين، كنت محظوظة بما يكفي بهذا الأمر".
وذكرت وايلد أنها كانت أول فرد في عائلتها لم يلتحق بالجامعة، حيث انتقلت بدلاً من ذلك إلى لوس أنجلوس في سن الثامنة عشرة، وكان الدافع وراء ذلك شغفها بالتمثيل والإخراج، وتذكرت أيامها الأولى في هوليوود قائلة: "شعرت وقتها أن صناعة الأفلام أمر مستحيل. أن تصبح ممثلاً أمر مستحيل، لأنك تشعر بالمنافسة".
وايلد في حديثها عن هيمنة الرجال على صناعة السينما
قد ترغبين في معرفة أوليفيا وايلد.. فنانة متعددة الأوجه وناشطة في مجال حقوق المرأة
تحدثت وايلد خلال الجلسة عن وضع المخرجات والهيمنة المستمرة للرجال خلف الكاميرا، وقالت: "الأفلام التي تخرجها النساء لا تحقق أرباحاً أقل من التي يخرجها الرجال. المشكلة ليست مشكلة الجمهور. إنها مشكلة الممولين. يجب عليهم تحمل ما يعتبرونه مخاطرة التوازن بين الجنسين، الأمر الذي لا يزال يسود هوليوود وصناعة السينما حول العالم". وتابعت: "التمثيل، هو الوظيفة الوحيدة التي كلما اكتسبت خبرة أكبر، قلت قيمتك - خاصة بالنسبة للممثلات".
وأشارت أن مشكلة التفرقة بين الجنسين في هذه الصناعة تبدأ من الجذور: "أعتقد أن العديد من الفتيات الصغيرات عندما يحببن السينما يُقال لهن يجب أن تكوني ممثلة، على عكس الأولاد، الذي يُقال لهم يجب أن تكون مخرجاً". وأضافت: "أعتقد أننا بحاجة إلى تربية النساء على الاعتقاد بأنه مسموح لهن بتولي القيادة".
وايلد تحذر من خطر السوشيال ميديا
حذرت نجمة هوليوود من أن وسائل التواصل الاجتماعي ورغبة صناع السينما باحتضان الشهرة يشكلان تهديداً وجودياً لصناعة الأفلام. وقالت وايلد: "يتعين على المخرجين أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون أن يكونوا من المشاهير أم الفنانين، لأن أصبح بعض صناع السينما مهوسيين بالشهرة على تيك توك".
وايلد كشفت خلال الجلسة عن خططها المستقبلة
"الهروب من فقاعة هوليوود"، هذا ما تسعى إليه وايلد خلال الفترة القادمة، وقالت إنها تريد أن تستوحي قصصها بالأفلام من بلدان بعيدة لا تهيمن عليها وسائل التواصل الاجتماعي والصور النمطية.
وعن اتجاهها للخيال قالت: "لا يريد الناس مشاهدة البرامج التلفزيونية حول السياسة، بل يريدون مشاهدة البرامج التلفزيونية حول الخيال العلمي. لذلك أحب فكرة استخدام القصص الخيالية لتوصيل الأفكار إلى الجمهور".
وباعتبارها مواطنة أمريكية أيرلندية، قالت "حلمي هو صنع فيلم في أيرلندا". وتنحدر جذور وايلد الأيرلندية من والديها.
المسيرة التمثيلية لأوليفيا وايلد
في عام 2003، ظهرت أوليفيا وايلد لأول مرة على شاشة التلفزيون، في نسخة حديثة من روميو وجولييت. ثم في عام 2004، ظهر أول فيلم روائي طويل لها، الكوميديا المراهقة The Girl Next Door. في عام 2006 ظهرت في أربعة أفلام، بما في ذلك فيلم الرعب الغامض Turistas وAlpha Dog، دراما الجريمة التي ظهر فيها جاستن تيمبرليك. في العام التالي حصلت على دور متكرر في المسلسل التلفزيوني House، وهو دراما طبية تركز على طبيب لامع ولكنه متعجرف يلعبه هيو لوري. ظلت وايلد في العرض حتى انتهى في عام 2012.
واصلت الظهور على الشاشة الكبيرة، واتسع نطاقها في أفلام مثل Tron: Legacy عام 2010، وهو فيلم مغامرات خيال علمي بطولة جيف بريدغز، والأفلام الكوميدية Year One عام 2009 وThe Incredible Burt Wonderstone عام 2013، والتي قام ببطولتها ستيف كاريل في دور ساحر لاس فيغاس المتعثر.
في عام 2011 ظهرت مع دانيال كريغ وهاريسون فورد في فيلم الخيال العلمي والإثارة Cowboys & Aliens، حول سفينة فضاء تهبط في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر. في ذلك العام، لعبت أيضاً دور البطولة مع جينيفر غارنر وهيو جاكمان في Butter. وتوالت أعمالها السينمائية حتى ظهرت لاحقاً مع مارغوت روبي وبراد بيت في فيلم Babylon عام 2022، الدراما المذهلة لداميان شازيل عن هوليوود في عشرينيات القرن الماضي.
أوليفيا وايلد والإخراج
إليكِ هذا الخبر: كاثرين زيتا جونز تتحدث عن جدة التاريخية في حوارها بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
في عام 2011، كتبت وايلد وأخرجت الفيلم القصير Free Hugs، والذي يدور حول امرأة تكافح بعد الانفصال. ظهرت لأول مرة كمخرجة لفيلم روائي كوميدي طويل بعنوان Booksmart عام 2019. في عام 2022، أخرجت ومثلت في فيلم Don’t Worry Darling، الذي يدور حول إحباطات المرأة العصرية في الأدوار التقليدية.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.