مسيرة فنية حافلة بالإنجازات والنجاحات، قطعتها الفنانة منى زكي، على مدار الـ25 عامًا الماضية، حظيت بها باحترام وتقدير وثقة جمهورها، فلم تكن رحلتها الثرية وتحديدًا السينمائية محض صدفة، بل يمكن القول أنّ قوامها كان قائمًا على ثلاثة عناصر، وهي: التأني، والذكاء والجرأة، حتى وصلت إلى نقطة بعيدة من النجومية، مقارنة بأبناء جيلها، لذا جرى اختيارها لتُكرم في الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (5 – 14 ديسمبر الجاري)، تقديرًا لمسيرتها الفنية.
"كيمياء فنية" كبيرة تجمع بين السقا ومنى، إذ قالت عنه في أحاديثٍ سابقة، "السقا عِشرة عمر طويلة، وكصحاب دائمًا بنتخانق وشادين مع بعض، هو أطيب بني آدم شفته فى حياتي، من أطيب الشخصيات وأكتر حد فى جيلنا منح فرصة لفنانين فى بداية مشوارهم".
وتوالت رحلة منى زكي، وبدأت تطل على جمهورها باختيارات جريئة على مستوى الموضوعات والأفكار، مثل مشاركتها في "ولاد العم" عام 2009، و"احكي يا شهر زاد" إخراج يسري نصر الله، و"أسوار القمر" عام 2015.
وتخوض منى زكي، تجربة سينمائية تحمل قدرًا كبيرًا من التحدي، حيث تُجسد شخصية "أم كلثوم" في فيلم "الست" إخراج مروان حامد، والمقرر طرحه في2025، حيث تباينت الآراء حول ذلك المشروع ما بين مؤيد ومعارض، حول تقديمها أعمال تنتمي لـ"السير الذاتية"، فهل تكشف منى زكي لجمهورها، فصلًا جديدًا من موهبتها؟.
رصيدها السينمائي يضم 28 فيلمًا
رغم نجومية منى زكي، إلا أن رصيدها في مكتبة السينما، ليس كبيرًا، فهو لا يتعدى 28 فيلمًا تقريبًا، فقد بدأت رحلتها الفنية من خلال الدراما التلفزيونية في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، ولم تقترب من شاشة السينما، إلا مع نهاية ذلك العِقد، بمشاركتها في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998، وحققت من خلاله نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، برفقة زملاءها في العمل.انعدام الرغبة في مناطحة النجوم
لم تسعَ للتواجد سينمائيًا بشكلٍ سنوي، أو تمتلك رغبة في مناطحة النجوم الرجال في شباك التذاكر، رغم كونها من الممثلات القلائل اللواتي يمتلكن القدرة على المنافسة على "كعكة" الإيرادات بشكلٍ حقيقي، فكل ما يهمها، هو وجود مشروع سينمائي متكامل من حيث السيناريو والإنتاج، وهو ما انعكس على اختياراتها طيلة السنوات الماضية، حتى صارت "أيقونة" بالنسبة لجمهورها.مرحلة الانطلاق السينمائي
ويُعتبر "صعيدي في الجامعة الأمريكية" كان شاهدًا على نجاحها وإبداع، لاسيما وأنه بمثابة نقطة انطلاقها إلى عالم السينما، فقد عاشت حالة نجاح مختلفة عقب هذا الفيلم، الذي حقق نجاحًا ضخمًا آنذاك، فتقول: "نجاح العمل زاد من خوفي للمستقبل، وأيضًا زاد طموحي الفني"، لافتة إلى أنها كانت تُصاب بالخجل بعد شهرتها السينمائية، ولم تعرف كيف تتصرف في بعض المواقف.تجارب متنوعة
عقب ذلك الفيلم، شاركت في تجارب سينمائية في أدوارٍ ذات مساحات محدودة، منها فيلم "القتل اللذيذ" إخراج أشرف فهمي، و"اضحك الصورة تطلع حلوة" للمخرج شريف عرفة، و"ليه خليتني أحبك" لـ ساندرا نشأت، و"عمر2000" لـ أحمد عاطف، و"الحب الأول" إخراج حامد سعيد.قدرة على الاختيار وانتقاء الأدوار
ومنذ العام الأول من الألفية الجديدة، صارت اختيارات منى زكي تأخذ منحى مختلف تمامًا، يعكس قدرتها على الاختيار وانتقاء الأدوار، ليكون تواجدها في فيلم "أيام السادات" إخراج محمد خان، عام 2001، عنوانًا لتلك المرحلة الفنية الجديدة، حيث كانت أمام تحدٍّ فني، اجتازته بنجاح، إذ جسدت شخصية السيدة جيهان السادات في فترة شبابها.ثنائية مع أحمد السقا
وشهد العام نفسه، بداية انطلاقة "ثنائية فنية" مع الفنان أحمد السقا، والتي تُعد من أشهر وأنجح الثنائيات في السينما المصرية، إذ قدّمت معه عدة أفلام، بداية من "أفريكانو" إخراج عمرو عرفة، مرورًا بـ"مافيا" لـ شريف عرفة، و"تيمور وشفيقة" إخراج خالد مرعي، و"عن العشق والهوى" إخراج كاملة أبو ذكري، و"من 30سنة" لـ عمرو عرفة، نهاية بـ"العنكبوت" لـ أحمد نادر جلال، إنتاج عام 2022."كيمياء فنية" كبيرة تجمع بين السقا ومنى، إذ قالت عنه في أحاديثٍ سابقة، "السقا عِشرة عمر طويلة، وكصحاب دائمًا بنتخانق وشادين مع بعض، هو أطيب بني آدم شفته فى حياتي، من أطيب الشخصيات وأكتر حد فى جيلنا منح فرصة لفنانين فى بداية مشوارهم".
مغامرة وتحدي
لم تعتمد منى زكي، في رحلتها السينمائية على كونها الفتاة الجميلة ذو الملامح الهادئة الرقيقة، بل تنوعت اختياراتها بشكلٍ كبير، وقدّمت أدوارًا بعيدًا عن شخصيتها تمامًا، تعتمد على المغامرة والتحدي بشكلٍ كبير، مثل مشاركتها في فيلم "سهر الليالي" عام 2003، و"خالتي فرنسا" مع عبلة كامل، عام 2004، و"دم الغزال" بطولة نور الشريف عام 2005.وتوالت رحلة منى زكي، وبدأت تطل على جمهورها باختيارات جريئة على مستوى الموضوعات والأفكار، مثل مشاركتها في "ولاد العم" عام 2009، و"احكي يا شهر زاد" إخراج يسري نصر الله، و"أسوار القمر" عام 2015.
أصحاب ولا أعز
وفي عام 2022، تعرضت منى زكي، لأزمة كبيرة بعد مشاركتها في فيلم "أصحاب ولا أعز" كونه يحمل أفكارًا بعيدًا عن فلسفتها السينمائية، وقابلت هجومًا حادًا من جمهورها لأسابيع متواصلة، إلا أنها واجهت تلك الحالة الاستثنائية بالنسبة لها بذكاءٍ شديد، والتزمت الصمت التام، إلى أنّ صالحتهم بفيلم "رحلة 404" الذي نال إشادات واسعة على المستوى النقدي والجماهيري، وحصد العديد من الجوائز.وتخوض منى زكي، تجربة سينمائية تحمل قدرًا كبيرًا من التحدي، حيث تُجسد شخصية "أم كلثوم" في فيلم "الست" إخراج مروان حامد، والمقرر طرحه في2025، حيث تباينت الآراء حول ذلك المشروع ما بين مؤيد ومعارض، حول تقديمها أعمال تنتمي لـ"السير الذاتية"، فهل تكشف منى زكي لجمهورها، فصلًا جديدًا من موهبتها؟.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.