قال الناقد رامى المتولى، مبرمج أمريكا الشمالية وأستراليا وأفلام الوثائقية بـ مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وصاحب كتاب تكريم النجم أحمد عز، إن الدورة المؤجلة كان فيها الكثير من التفاصيل من وقت وجود المخرج أمير رمسيس كمدير للمهرجان، وبالتبعية تم فى الدورة الجديدة تنفيذها لأنه بذل جهدا كبيرا فيها.

وأضاف رامى المتولى، أنه جزء من نجاح الدورة الـ45 يعود للنجم حسين فهمى رئيس المهرجان، فحالة الزخم الحالية هى عامل مشترك بين الدورة المؤجلة والدورة الحالية.

وأشار رامى المتولى، إلى أن حسين فهمى حاول الاستفادة القصوى من المجهود الذى تم فى الدورة المؤجلة بقدر الإمكان، وكانت هناك أفلام تمسكت بالعرض فى المهرجان رغم التأجيل وبالتالى روح الدورة الجديدة مستوحاة من الدورة المؤجلة وكان هناك توجه أن المجهود الضخم الذى بذل لا يضيع ونحافظ على المكرمين، مثل أحمد عز ويسرى نصر الله، وهما اختيار حسين فهمى، وأمير رمسيس.

وأضاف أن برمجة الأفلام أصبحت تشهد تنافسية شديدة وتنافسا كبيرا، وهناك إقبال على الأفلام المصرية تحديدا، والعربية وشمال أفريقيا.

ولفت رامى المتولى إلى أن مواسم المهرجانات متعاقبة، ولا توجد مساحات وقت طويلة تسمح بوجود إنتاجات جديدة، إضافة إلى أن هناك تنافسا على الأفلام فى ظل وجود منصات للصناعة تدعم العملية الإنتاجية، وأصحابها يفضلون عرضها لدى المهرجان الذى دعمها.

وتابع رامى المتولى، أن هناك علاقة جيدة بين لجنة المشاهدة والمبرمجين، وهو شىء أساسى ومهم فى فرز الأفلام، فهناك 1200 فيلم طويل تقدمت للمهرجان، وبصفتى منسق لجنة المشاهدة نعرض الأفلام على المبرمجين، كل واحد حسب تخصصه والمنطقة التى يعمل عليها.

وعن كتاب المكرم أحمد عز، قال رامى المتولى إنه جاء بعد مناقشات طويلة مع «عز» ليستطيع إبراز لمحة هى الأهم فى مسيرته، وهى أنه دؤوب جدا ويدير موهبته بشكل جيد، وهو ما حقق له نجوميته.