فن / ليالينا

مي العيدان تجدد هجومها على نوال الكويتية وتطالب باعتزالها

جددت الإعلامية الكويتية مي العيدان هجومها على مواطنتها نوال الكويتية، وعادت لمطالبتها بالاعتزال من جديد مستشهدة بتدوينة نشرها أحد المتابعين حول أغنيتها الجديدة.

مي العيدان تشن هجوماً على نوال الكويتية

وفي التفاصيل، نشرت مي العيدان صورة لتدوينة كتبها متابعاً بعد أن نشر أغنية نوال الكويتية، قائلاً: "حاسس أن الأغاني حلوة بس صوت نوال بقا وحش قوي، ليرد أحد المتابعين: "قالتها مي العيدان لو تعتزل أفضل صوتها خرب"

أعادت مي العيدان نشر تلك التعليقات، لتؤكد على هجومها السابق على نوال الكويتية قائلة: "بمناسبة الألبوم الجديد موقلنا هالكلام من زمان صوتها اخترب وقاعدة تعيد وتزيد لان هذي رزقتها".

وكانت مي العيدان قد هاجمت نوال الكويتية قبل شهرين بعد أن أدت الأخيرة أغنية للفنان عبدالله الرويشد في لمسة وفاء له خلال رحلة علاجه الأخيرة، وقارنت بين صوت الثنائي.

وكتبت مي العيدان على حسابها الشخصي على إنستغرام: "بس كرهت الأغنية، مين المفتري الظالم اللي قالك غني الأغنية"، وواصلت المقارنة بين صوتها وصوت عبدالله الرويشد، متابعة:" مو راضية تقتنع أن صوتك خرب مو مثل قبل، والله شوفي لك بزنس غير الغناء، بليز رحمة بنا.

وجاء ذلك بعد سلسلة من الهجوم المستمر عليها، حيث نشرت قبل أشهر كليب لإعلان من تلفزيون صدر خلال شهر الماضي، بعنوان "يا مجمع الأحباب" وقامت بالأداء الصوتي له الفنانة نوال الكويتية.

وأكدت مي العيدان على حديثها حول صوت نوال الكويتية، قائلة: أريد الذي يقول إن صوت نوال لم يخترب، لأسأله هل ما تفهم؟ لا تمتلك آذاناً أو إحساساً؟ صوتها في هذا الإعلان ذكرني بصوت علي المفيدي رحمه الله، ظننت هو من غنّاها، وفي الآخر اكتشفت أنها نوال".

وجددت مي العيدان المطالبات باعتزال نوال الكويتية من أجل الحفاظ على تاريخها، وقامت بوضع منشن لحسابها الشخصي عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، ووجهت لها الرسالة بشكل مباشر قائلة: "هل أنتِ مقتنعة بصوتكِ وأنتِ في هذه المرحلة؟ اعتزلي وحافظي على أرشيفك".

انتقادات متكررة من مي العيدان تجاه نوال الكويتية

لم تكن انتقادات الإعلامية الكويتية مي العيدان للفنانة نوال الكويتية حدثًا جديدًا، إذ سبق لها أن أثارت الجدل بتصريحاتها اللاذعة تجاهها في مناسبات مختلفة.

في مارس 2022، وجّهت مي العيدان انتقادًا حادًا لنوال بعد ظهورها في حفل ضمن مهرجان فبراير الكويت، حيث ارتدت فستانًا أسود بتصميم "أوف شولدر".

وعبرت مي العيدان عن رأيها حيث رأت أن الفستان غير مناسب لعمر الفنانة، وادعت أن صوتها "تغير ولم يعد كما كان"، وهو ما تسبب في موجة من الجدل، لا سيما عندما انضمت الإعلامية فجر السعيد إلى العيدان، معربة عن موافقتها على كل ما قيل، وأكدت أن الإطلالة والصوت لم يكونا بمستوى نوال المعروف.

كما علقت فجر السعيد عبر حسابها على منصة إكس برسالة حادة قالت فيها: "أعتذر، لن أعلق على الفيديوهات الأخيرة للمطربة نوال اللي صارت كويتية لخدماتها الجليلة اللي مادري شنو، لأنكم كفيتوا ووفيتوا، خلوني لما تسكتون أدلو بدلوي."

في وقت سابق، وتحديدًا عام 2018، شنت مي العيدان هجومًا آخر على نوال الكويتية، واصفة صوتها وأداءها بأوصاف قاسية أثارت غضب الجمهور.

وعبر حسابها على تطبيق إنستغرام، نشرت الإعلامية الكويتية مقطعاً لأغنية للفنانة، وكتبت عليها بعض العبارات الحادة: "بعيد عن صوت النكد نوال اللي ما أحبه أصلًا يجيب لي اكتئاباً، والأغنية كأننا قاعدين في حسينية، ادعي وادعي وقولوا آمين."

ردود الفعل على تعليق العيدان كانت غاضبة جدًا، حيث هاجمها محبو الفنانة، مؤكدين أن ما تقوله ليس نقدًا بناءً، بل تجريحًا شخصيًا لا مبرر له.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا