فن / ليالينا

رسائل دعم لوالدة أيمن العلي بعد وفاته: هذه كلماتها عنه

بعد ساعات قليلة من الإعلان عن وفاة الناشط الأردني، أيمن العلي، المعروف بلقب ملك جمال الأردن، حرص بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي على توجيه الدعم لوالدته التي رافقته على مدار أكثر من عام خلال رحلة علاجه من سرطان المعدة.

رسائل دعم لوالدة أيمن العلي بعد وفاته

وأشاد الكثير بدور والدة أيمن العلي المعروفة باسم "أم أدهم"، في دعمه النفسي والعاطفي خلال رحلة العلاج التي انتهت بنبأ الوفاة الصادم في الساعات الأولى من صباح اليوم.

 وأعاد البعض نشر كلمات والدة أيمن العلي، ووصفوها بمثال بلأمومة الصامدة خاصة أنها ظهرت معه، وكانت حاضرة في كافة تفاصيل معركته ضد السرطان.

وكان التعليق الأكثر إثارة للحزن في نفوس رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ما قالته والدة أيمن العلي خلال الأيام الأخيرة قبل وفاته، حيث اعتبرت أنها تتمنى لو كانت هي المريضة بدلاً منه.

وكتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "كل أم تتمنى تكون هي المريضة بدل ابنها، لكن هذا قضاء الله ولا اعتراض. الحمد لله، وأسأل الله أن يمنح القوة لكل أم تعاني مثل هذه اللحظات."

حاولت والدة أيمن العلي أن تكون مصدراً للقوة خلال فترة العلاج، متحدثة عن قوة عزيمته وإيمانه في مواجهة مرض السرطان مستنداً إلى الدعم الذي يتلقاه من عائلته وأصدقائه، بالإضافة إلى متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشددت كثيراً على تشبث نجلها بالحياة، رغم الألم الذي وصفته بكونه ينهش في جسده، وأكدت أنه واجه مرضه بشجاعة، مشيرة إلى أنها وجدت عزاءها في دعم المحبين والأصدقاء، رغم معاناتها كأم بسبب مرض ابنها، مشيرة إلى أن هؤلاء الأشخاص خففوا عنها أصعب الأوقات.

وقبل أكثر من أسبوع ظهرت والدة ملك جمال الأردن بجانبه على سرير المستشفى في صورة صدمت الكثيرين وتسببت في بكائهم بسبب فقدانه الكثير من الوزن وتبدل ملامحه بسبب السرطان.

وكشفت قبل أسبوع توقف نجلها عن تلقي جرعات العلاج الكيماوي بعد أن خضع له لفترة طويلة، والبدء في الاعتماد على المسكنات من أجل تخفيف ألمه.

ورغم قسوة ما كانت تمر به خلال تلك الفترة، إلا أنها حافظت على حالة التفاؤل طالبة من الجميع الدعاء له لمواصلة تقديم الدعم لابنها حتى اللحظات الأخيرة، مشيرة إلى أنها تحمد الله كثيراً على ما أصابه وتؤمن بقضاء الله وقدره، مشيرة إلى أنه الآن يستغرق ساعات طويلة في النوم بسبب العلاج.

وفي لفتة أموية، أحضرت والدة أيمن العلي وجبة المنسف التي يحبها قائلة: "اليوم كان مميزاً، ابني يحب المنسف"، وهو ما أسعدها؛ لأنه كان قادراً على تناوله.

قصة أيمن العلي ورحلة مرضه

تحولت قصة أيمن العلي ووالدته إلى رمز للإصرار والشجاعة في مواجهة المرض، عبر العديد من المتابعين عن حزنهم العميق، مستذكرين صوره قبل المرض حيث كان يتمتع بصحة ووسامة لافتة، مقارنة بصورة الأخيرة التي ظهر فيها منهكًا، شاحب الوجه، مع آثار واضحة للمرض على جسده.

أشاد الكثيرون بإرادة أيمن وروحه العالية، معتبرين أن هذه المحنة اختبار صعب يزيد من أجره، بعد أن نشر أخر صورة له طالباً من الجميع "دعوة من القلب".

وأعلن أيمن العلي العام الماضي إصابته بالسرطان، داعيًا متابعيه للدعاء له بالصبر والقوة،  ومنذ ذلك الحين، واصل مشاركة لحظات من رحلته العلاجية، مبتسمًا رغم الألم، خاصة خلال جلسات العلاج الكيميائي.

أيمن العلي، البالغ من العمر 22 عامًا، وُلد في عمان، وتخرج في كلية إدارة الأعمال، ولديه أكثر من 400 ألف متابع على إنستغرام، حيث يوثق يومياته وتحدياته مع المرض، الذي بدأت رحلته معه بعد معاناة من ألم حاد في المعدة، أثبتت الفحوص لاحقًا أنه ناتج عن ورم سرطاني

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا