أثار فيديو حالة من الجدل بعد تداوله مؤخراً على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة عربية تُشبه الفنانة التركية هاندا أرتشيل، حيث ظهرت الفتاة وكأنها هاندا أرتشيل بالفعل.

شبيهة هاندا أرتشيل 

ظهرت الفتاة في الفيديو المتداول، وهي تتحدث عن وصفات للاهتمام بشعرها، وبانتشار الفيديو اعتقد الكثيرون أن الشبه بينها وبين الفنانة التركية طبيعي تماماً، ولكن سرعان ما تم اكتشاف أن الفتاة تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعديل ملامحها لتظهر وكأنها نسخة مطابقة للممثلة الشهيرة، وهو بالفعل ما أعلنت عنه الفتاة في واحدة من الفيديوهات، مؤكدة على أنها لا تفضل الظهور بوجهها الحقيقي.

فيديو لشبيهة هاندا أرتشيل:

الفتاة تسمى Emma، وتشارك فيديوهات لها عن الموضة والاهتمام بالبشرة واللايف ستايل مع جمهورها، ولكنها تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعديل الصور والفيديوهات، بحيث تبدو النتيجة واقعية للغاية وقريبة كثيراً للفنانة التركية.

وقد أثار هذا الاكتشاف جدلاً بين المتابعين حول تأثير الذكاء الاصطناعي على وسائل التواصل الاجتماعي، وكان الفيديو قد جذب الانتباه بسرعة، حيث ظن البعض أن الفتاة تربطها علاقة قرابة بهاندا أرتشيل، نظراً للشبه الكبير بينهما، إلا أن توضيح الأمر كشف عن دور التكنولوجيا في صنع هذا الشبه.