ما زالت الشائعات تحلاق الأمير هاري وميغان ماركل، دوقة ساكس، خاصة مع حديث تقارير صحفية عن إنفاقهم جزءاً من الأموال التي حصلا عليها من الفيلم الوثائقي بالتعاون مع منصة Netflix  للحديث عن انفصالهما المدوي عن العائلة المالكة البريطانية.

هاري وميغان ينفقان الملايين

وكشف تقرير نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية عن شعور الأمير هاري وميغان بالتوتر خاصة مع قضاء كل منهما وقتاً أطول بمفرده، موضحة أنهم استخدما جزءاً من الأموال التي بلغت 100 مليون دولار إسترليني بالإضافة إلى أرباح مشاركتهم في الفيلم.

وفي الوقت ذاته أشارت الصحيفة إلى حضور الأمير هاري على مبلغ كدفعة مقدمة بلغ 15 مليون جنيه إسترليني من كتابة مذكراته.

وعلى الرغم من شراء الثنائي منزل جديد في البرتغال، أكدت الصحيفة أنهما لا يخططان إلى الإقامة فيه، ولم يتضح إذا كان سيتم استخدامه في العطلات فقط أم لا.

وأوضح مصدر للصحيفة أن الأمير هاري وميغان ماركل يتعاملان بذكاء مع إدارة أموالهم، فيما زادت الشائعات من جديد حول انفصال الثنائي خاصة مع رحلات دوق ساكس دون زوجته مؤخراً.

كيف يجني الأمير هاري وميغان ماركل المال؟

كان الأمير هاري وميغان يحصلان على معظم دخلهما السنوي، بنسبة 95%، من والده الأمير تشارلز عندما كان وليًا للعهد، بينما كانت نسبة 5% المتبقية تأتي من المنحة الملكية العامة الممولة من دافعي الضرائب.

 وعند تخليهما عن مهامهما كعضوين بارزين في العائلة المالكة، قدم لهما الملك تشارلز دعمًا ماليًا و"مبلغًا كبيرًا" لمساعدتهما على بدء حياة جديدة بعيدًا عن العائلة الملكية.

وفي إطار استثمارها في بناء مسار خاص بهما، أسس الزوجان مؤسسة "آرتشيويل" الخيرية وأبرما عدة صفقات تجارية مع شركات خاصة. وفي فبراير 2024، أطلق الزوجان موقع "Sussex.com" الذي يهدف إلى عرض أعمالهما وإعلان التزامهما "بالتأثير على المستقبل من خلال الأعمال الخيرية والأنشطة التجارية".

كما أطلقت ميغان ماركل، في مارس 2024، علامة تجارية جديدة تحمل اسم "أمريكان ريفييرا أورشارد"، والتي يبدو أنها تتخصص في مجال أسلوب الحياة، لتضيف بذلك عنصرًا جديدًا إلى مشاريعها المتنامية.

مخططات هاري وميغان لاستثمار أموالهما

ومع استمرار تكاليف الزوجين في الارتفاع، تطلب الأمر منهم أن يخططان لاستثمار المزيد من الأموال في العقارات خلال السنوات الماضية.

يمتلك الزوجان بالفعل قصرًا فاخرًا بقيمة 19.5 مليون جنيه إسترليني في مونتيسيتو، كاليفورنيا، يضم سبع غرف نوم، و13 حمامًا، وحتى حظيرة دجاج، ولكن يبدو أن خططهما لا تتوقف عند هذا الحد، إذ يهدف الزوجان إلى شراء عقار جديد على الساحل الأيبيري المشمس.

ويصل سعر هذا العقار إلى 6.5 مليون جنيه إسترليني، مما قد يمنحهما "تأشيرة ذهبية" تتيح لهما السفر بسهولة في منطقة شنغن الأوروبية. ومن الخيارات المتاحة للحصول على الجنسية البرتغالية، والتي تتطلب الإقامة لمدة خمس سنوات، أو الارتباط بالنسب لمواطنين برتغاليين، أو الزواج من مواطن برتغالي لمدة ثلاث سنوات.

لكن بالنسبة لهاري وميغان، قد يكون الاستثمار بمبلغ 500,000 يورو في مشاريع تجارية محلية هو طريقهما لتحقيق ذلك.

ويُقال إن النادي الرياضي "كوستا تيرا جولف آند أوشن كلوب"، الذي يتطلعان إليه، جزء من إمبراطورية المليونير مايك ميلدمان، الذي شارك في تأسيس ماركة التكيلا "كاساميغوس" مع جورج كلوني وزوج سيندي كروفورد، راندي جيربر.

 ويتمتع ميلدمان بعلاقات وثيقة مع زوج الأميرة يوجيني، جاك، الذي يعمل في التسويق والمبيعات والترويج لشركة "ديسكفري لاند" التابعة لمايك ميلدمان.

تشتهر هذه الشركة بتطوير مجتمعات سكنية خاصة وفاخرة للعطلات وملاعب جولف حول العالم، وقد بدأت في تطوير مشروع حصري بمساحة 722 فدانًا على شاطئ "كومبورتا" منذ عام 2019.

يذكر أن هاري وميغان انفصلا عن العائلة المالكة في 2020 بعد إنجاب طفلهما الأول، وانتقلا إلى العيش في الولايات المتحدة الأمريكية.