فن / ليالينا

علاقة الأمير ويليام وهاري تصل لنفق مسدود: هل ستتم المصالحة؟

ما زالت علاقة الأمير هاري وشقيقه الأمير ويليام، ولي العهد، تحظى باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام خاصة مع ما كشفه بعض الخبراء في شؤون العائلة المالكة وكذلك المراسل الملكي السابق، تشارلز راي.

علاقة الأمير ويليام وهاري تصل مرحلة حرجة

وأوضح تشارلز راي، عن أن العلاقة بين الأمير ويليام وهاري وصلت إلى مرحلة حرجة قد يصعب معها الوصول إلى المصالحة، مشيراً إلى أن الجروح الذي سببتها تصرفات وسلوكيات الأمير هاري وميغان ماركل قد تكون عميقة.

ولفت إلى أنه من الصعب على كيت ميدلتون وويليام التسامح بشأن ما ذكره الثنائي في المقابلات الصحفية وانتقادهم بشكل علني أكثر من مرة.

وأضاف تشارلز راي خلال حديثه على قناة The Sun أن التوتر ما زال قائماً بين الأخوين، وأن المصالحة يجب أن تأتي أولاً من جانب هاري وميغان.

وشكك في إمكانية قبول ويليام، وكيت هذه المبادرة، خاصة بعد الحديث عن الأمور المؤلمة، وتحديداً بعد المقابلة التي أجراها هاري وميغان في برنامج نتفلكس.

وأشار إلى أن الأمير ويليام عاني خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع فقدان جدته الملكة إليزابيث الثانية ومرور والده الملك تشارلز الثالث وزوجته كيت ميدلتون بمرحلة صعبة في تحدي لمرض السرطان.

وشدد المراس الملكي السابق، على أن العلاقة متدهورة كثيرة، خاصة أن الأمير هاري كان منفصلاً عن العائلة في الكثير من اللحظات الأليمة من بينها وفاة الملكة في 8 سبتمبر 2022.

الصلح بين الأمير هاري وويليام

عرب خبير ملكي آخر عن مخاوف بشأن احتمالية المصالحة بين الشقيقين الملكيين. وفي أثناء حديثه مع قناة "جي بي نيوز"، أوضح مايكل كول، مراسل شؤون العائلة الملكية لدى هيئة الإذاعة البريطانية، أن الادعاءات التي قدمها دوق ودوقة ساسكس ضد العائلة المالكة جعلت من الصعب إصلاح العلاقة بين الأطراف المعنية؛ بسبب وجود "الكثير من الضغائن".

منذ انتقال الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل إلى الولايات المتحدة في عام 2020، أجرى الزوجان مقابلة مع الإعلامية أوبرا وينفري، قدما خلالها عدة ادعاءات أثارت جدلاً واسعاً، كان من بينها الادعاء بأن أحد كبار أفراد العائلة المالكة أدلى بتعليقات حول لون بشرة ابنهما، الأمير آرتشي.

وفي أوائل عام ، أصدر الأمير هاري كتاب مذكراته بعنوان "الاحتياطي"، الذي تضمن المزيد من الانتقادات اللاذعة للعائلة المالكة.

وعلق مايكل كول على الوضع، وفقاً لما نشرته صحيفة "إكسبريس"، قائلاً: "لا أعتقد أن هناك أي فرصة للمصالحة بين الشقيقين في الوقت الحالي أو في المستقبل القريب، هناك الكثير من الضغائن، ويليام لن يسامح".

وفي سياق متصل، ذكرت الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش في شهر يوليو لقناة "فوكس نيوز" أن الأمير ويليام، بصفته الملك المستقبلي، يتبنى نهجًا صارمًا في التعامل مع شقيقه الأمير هاري، حيث فرض "حظرًا مطلقًا" على عودة هاري إلى العائلة المالكة.

وقالت فوردويتش إن الجميع بات يعلم الحظر الذي فرضه الأمير ويليام على عودة الأمير هاري إلى حضن العائلة المالكة بأي شكل أو طريقة.

وأشارت إلى أنه "إذا كان هناك شخص قد يتراجع عن هذا الموقف، فسيكون الملك تشارلز، الذي لا يزال يشتاق لابنه، ويرغب في رؤيته أكثر، لكنه لن يتحدى الأمير ويليام بالطبع".

وأضافت فوردويتش: "رغم ذلك، حتى يومنا هذا، وبعد إصدار كتاب "الاحتياطي"، بالإضافة إلى كل ما قاله الأمير هاري وفعله، أو لم يفعله، فإن الأمير ويليام هو الذي يرفض بشدة التحدث إلى شقيقه".

من ناحية أخرى، قد يساعد أبناء عمومة الأميرين هاري وويليام الملكيين في إنهاء الخلاف بينهما، فقد صرح الخبير الملكي جرانت هارولد مؤخرًا أن أمير ويلز كان يعمل على حل الأزمة مع شقيقه المنفصل، وذلك بدعم من أبناء عمومته، الأميرة بياتريس وزارا تيندال.

 وأوضح هارولد أن الأميرة بياتريس كانت داعمة بشكل خاص للأخوين؛ بسبب علاقتها الوثيقة بهما.

وقال كبير الخدم السابق لصحيفة "نيويورك بوست": "بياتريس قريبة جدًا من ويليام وهاري، وعلاقتهما قوية وطبيعية، ولم تتغير أبدًا، كانت بينهما دائمًا الكثير من النكات والضحكات".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا