٨ أشهر مرت على إحباط السلطات الألمانية محاولة انقلاب على النظام الحاكم خططت لها مجموعة يمينية متطرفة، لكن ملامح القضية لا تزال تتكشف.
وفي سبيل ذلك صادرت السلطات الألمانية مئات الأسلحة وعشرات الآلاف من قطع الذخيرة خلال تحقيقات ضد الجماعة اليمينية المتطرفة التي خططت للانقلاب، خلال الأشهر الماضية.
وقالت وزارة العدل، ردا على سؤال من النائب البرلماني عن حزب الخضر مارسيل إمريش، إنه حتى الآن، تم العثور على 362 سلاحا ناريا و347 سلاحا أبيض و148761 قطعة ذخيرة، في إطار التحقيقات المستمرة.
وبحسب الوزارة، فإن التحقيقات في مضبوطات الأسلحة ومخطط الانقلاب، لم تكتمل بعد، وبالتالي فإن الأرقام أولية.
وكشفت المحكمة العليا من جانبها عن أن مجموعة منتمية لحركة "مواطني الرايخ" اليمينية المعادية للدولة، يقودها المشتبه به هاينريش برينتس رويس أو الأمير رويس، كانت تعتزم الإطاحة بالنظام السياسي في ألمانيا بالقوة وتنصيب حكومة جديدة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، كان لدى مكتب المدعي العام الاتحادي 25 مشتبها بهم اعتقلوا في ألمانيا والنمسا وإيطاليا، ومن بينهم مسؤولون سابقون وضباط شرطة وعضو برلماني سابق في حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.
ويستهدف التحقيق إجمالا 54 شخصا تم توقيف 25 منهم خلال عمليات مداهمة في أواخر ٢٠٢٢.
وتضم حركة "مواطن الرايخ" نحو 21 ألف عضو، من بينهم 10% لهم توجهات عنيفة، بحسب المسؤول ذاته.
وحركة "مواطنو الرايخ"، وهي حركة متطرفة اكتسبت زخما مع فرض السلطات قيودا لاحتواء فيروس كورونا.
ويشتبه القضاء في أنهم "قاموا باستعدادات ملموسة لاقتحام مقر مجلس النواب البوندستاغ، في برلين مع مجموعة مسلحة صغيرة"، وتنصيب الأمير رويس سليل أسرة ملكية سابقة، الحكم ضمن نظام ملكي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.