09:13 م
الجمعة 08 نوفمبر 2024
كتب- صابر المحلاوي:
لم تشفع سنوات الزواج الطويلة ولا الأبناء الستة للزوج القتيل في منع الزوجة من ارتكاب جريمة قاسية ومأساوية. ففي لحظة تجردت فيها من الإنسانية والرحمة، تعاونت الزوجة مع عشيقها، الذي كان في الوقت نفسه ابن عم زوجها، على قتل شريك حياتها، وأب أبنائها.
بدأت القصة بتورط الزوجة في علاقة محرمة مع ابن عم الزوج، وسرعان ما تحولت العلاقة من مجرد لقاءات خفية إلى نية مُحكَمة لإنهاء حياة الزوج الذي وثق فيها، وعاش معها سنيناً طويلة، وشاركها تربية أبنائهما الستة.
خططا للجريمة بعناية وبدم بارد، واستغلت الزوجة علاقة الثقة بينها وبين شريك عمرها حتى أقنعته بضرورة لقاء قريب، وبتنسيق تام مع العشيق، انتظرا اللحظة المناسبة لتنفيذ جريمتهما الشنيعة.
في حلقة جديدة من “دماء في عش الزوجية” التي يتناولها “مصراوي” من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل جريمة قتل زوج على يد زوجته أم أبنائه وعشيقها ودفنه في غرفة النوم في كفر الدوار.
بدأت فصول الجريمة بتلقي الشرطة بلاغًا من ابنة القتيل، تفيد فيه بغياب والدها البالغ من العمر 62 عامًا منذ منتصف شهر مايو، دون أن تشتبه في…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.