حوادث / الطريق

كوثر في دعوى خلع.. ”زوجي طلع شاذ”الأمس الإثنين، 4 نوفمبر 2024 10:59 مـ

من داخل أروقة محكمة الأسرة، وبنظرات حائرة ومتخوفة من أعين المحيطين بها، وأصوات ترتفع وتتعالى من حولها عن نمطها الطبيعي، كانت خطوات قدميها تتسارع، وكأنها تترجف خائفة بأن يرصدها أحد من أقاربها أو معارفها، ويسألها لماذا أتت إلى "محكمة زنانيري"؟

كان هذا هو مصير «كوثر. أ» صاحبة الأربعين عام، والتي ذهبت إلي محكمة الأسرة لتبحث عن طريقة تخلصها من "الشذوذ الجنسي" جلست "كوثر" أمام باب قاعة المحكمة، لم تنتظر طويلا حتى سمعت بصوت مرتفع مناديا القضية 155،السيدة كوثر. أ.

كاد قلبها يتوقف من الهلع وأخذت تلتفت يمينا ويسارا، تحاول التخفي من أعين المحيطين بها، وبخطوات مرتبكة تتحسس الطريق، تتقدم خطوة وتتوقف خطوات، حتى دخلت قاعة المحكمة في خجل وخشية من التحدث، وما بين الخوف المسيطر والمعيشة المستحيلة.

نطقت "كوثر" أمام المحكمة ساردة معاناتها روت "السيدة" قائلة: "تزوجت منذ عشرين عاما زواج تقليدي في حضور الأهل والأقارب، وأنجبت بعد مرور عام فتاة ها هي الآن علي وشك الزواج، كان زوجي طيب القلب كريم المشاعر، لم يكن في حياتنا مشاكل"

وبمرور الوقت والسنين لاحظت شئ غريب، كل ما يجي حد يشتغل مع زوجي يترك الشغل بعد أسبوعين أو أقل، لحد ما يوم أستنجد بيا "طفل" في رعيان طفولتله، وقال لي عم صلاح بيطلب مني إني أخلع هدومي في المخزن، وبيعمل حاجات مش كويسة، وقال لي لو مسمعتش كلامي هضربك وهطردك" سكتت "كوثر" قليلا، كادت أن تنفجر من شدة ما تشعر به من ألم ودموع محبوسة،

وواصلت:"في الأول ماقدرتش أصدق وحاوت جاهدة بأن آخذ الطفل وأعرضه علي طبيب لأتأكد من صحة هذا الكلام، وللأسف ما أخبرني به الطبيب كان مثل الصاعقة"، فالطفل تم التعدي عليه بشكل حيواني، وتم تهتك فتحت الشرج وإصابته بنزيف حاد، قمت بمعالجة الطفل دون ما أهله يعرفوا حتي تعافي وترك الشغل مع زوجي

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا