كشف طبيب مصري، متهم بإجبار سيدات يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه، تفاصيل ما ارتكبه من جرائم أمام النيابة العامة.
وادعى الطبيب خلال التحقيقات بأنه مريض نفسي حاول العلاج لكنه فشل، مؤكدًا أنه يقيم علاقات جنسية كاملة مع المريضات اللاتي يترددن على عيادته، ويوثق هذه العلاقات بتصويرها.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن محامي المتهم شكك في اعترافات موكله، المعروف إعلاميًا بـ"طبيب شبرا"، طالبًا بالكشف على الطبيب للتأكد من صحة قواه العقلية، لما بدر منه من اعترافات أمام جهات التحقيق.
وزعم المحامي أنه يمتلك مستندات تؤكد أن موكله مريض بالقلب، بشكل أثر عليه سلبًا حتى أصيب بعلة جنسية.
بداية القضية
أتت اعترافات الطبيب بعدما حققت النيابة العامة المصرية في أقوال عدد من ضحاياه وشهود العيان، التي أفادت بأن المتهم يقيم علاقات جنسية مع سيدات رغبن في إجهاض أنفسهن في عيادته بسبب حملهن سفاحًا.
وقالت ممرضة بالعيادة أمام النيابة العامة، إن عملها كان مقتصرًا على تنظيم مواعيد الطبيب، قبل أن يفاجئها بطلب ممارسة الجنس معها، وهو ما تهربت منه.
وفي وقت لاحق، اكتشفت الممرضة أن مريضة تعرضت من الطبيب لابتزاز، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة لضمان عدم فضحها، حتى توجهت إلى قسم شرطة روض الفرج في العاصمة القاهرة، وحررت محضرًا ضده.
ومن المقرر أن تنظر محكمة الجنايات المصرية في القضية خلال جلسة تُعقد في 27 أغسطس/ آب المقبل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.