قصص نجاح مشاريع صغيرة
يبحث الكثير عن أفكار لمشاريع صغيرة تنقلهم إلى النجاح، و للتعرف على هذه الأفكار لا بد من معرفة قصص نجاح مشاريع صغيرة حتى يمكنك اقتباس الأفكار منهم للبدء بتنفيذ مشروعك الخاص؛ وهذا الذي يعرضه عليكم موقع محيط اليوم.
قصة نجاح شركة انجاز
تعتبر شركة إنجاز اسم على مسمى وذلك لأنها تعمل على استلام وتوصيل الطلبات الفورية، كما تعتبر قصة شركة إنجاز من قصص نجاح مشاريع صغيرة، ويعتبر هدفها الأساسي هو إنجاز وإنهاء العمل بسرعة وبدقة.
وليد راشد هو صاحب فكرة هذا المشروع ومؤسسة الحقيقي، حيث جاءت فكرة هذا المشروع لـ راشد من خلال التفكير في الصعوبة التي تواجه الناس في الحصول على متطلباتهم بسبب زحمة المرور، لذا فكر وقرر القيام بإنشاء مشروع يقدم هذه الخدمات حتى يوفر على الناس هذا التعب والعناء.
ظل الأستاذ وليد راشد يدرس السوق قبل البدء في مشروعه وتنفيذه على أرض الواقع حوالي ثلاثة أشهر، وذلك بهدف فهم ومعرفة الإمكانيات التي تقوم عليها الشركات التي تنافس في نفس المجال.
ويقول وليد راشد أن من أكثر المشاكل التي واجهته عند القيام بتنفيذ مشروعه كانت العمالة، وذلك لأن هذا المشروع وهذا المجال يعتبر جديد ولا يوجد فيه أي عمالة لديها خبرة، ولكن استطاع وليد التخلص من هذه المشكلة حيث قام بتشغيل عمالة يملكون موهبة ومهارة وقام بتدريبهم جيدًا، وذلك ليحفظ جودة الخدمات التي يقدمها.
كما أشار الأستاذ وليد راشد إلى أن شركته تهدف إلى التوسيع على المستويين الداخلي والخارجي.
قصة نجاح مسنة تبدأ مشروعها بعد السبعين
كسرت السيدة مينج فانج نينج كل الأفكار والمعتقدات حتى يعتقدها الكثير حول من تخطى سن الستين والسبعين من عمره، حيث قامت هذه السيدة المسنة ببدء مشروعها الخاص بعد أن تقاعدت عن العمل.
انتقلت السيدة مينج فانج نينج إلى العاصمة الصينية بكين للعيش مع ابنتها وحفيدتها، ولم تكن تجد شيء لتفعله سوى اللعب مع حفيدتها، ولكن بعدما ذهبت حفيدتها للمدرسة شعرت مينج بملل وفراغ كبير، ولكن استطاعت مينج بمساعدة ابنتها على التخلص من هذا الفراغ عن طريق العمل عبر الإنترنت.
بدأت مينج مشروعها الخاص والذي يعتمد على التسويق الإلكتروني، حيث قامت في البداية بعمل مجموعة صغيرة ومتنوعة من الأطعمة الصحية، إلى أن وصلت الآن لتقديم ما يقرب من 200 نوع من الطعام الصحي.
كانت هذه قصة من قصص نجاح مشاريع صغيرة، قامت بها سيدة كبيرة في السن ولكن عقلها في مرحلة الشباب.
إقرأ أيضًا: قصص نجاح العظماء والاستفادة من تخطيهم الصعاب
فكرة مشروع صغير حولت صاحبها إلى رجل أعمال مشهور
صاحب هذه القصة هو شخص يدعى جوشوا ريزنيكوف، حيث جاءت هذه الفكرة التي حققت له كل هذا الثراء من خلال عادة يمارسها يوميًا وهي شرب القهوة، حيث كان جوشوا يقوم بشرب القهوة في أكواب زجاجية وذلك لأنها صحية أكثر وغير مضرة كما أنها ليست صعبة التنظيف.
وكان أكثر ما يثير غضب جوشوا هو صعوبة تناول القهوة في السيارة لكثرة الحركة، وفي أحد الأيام كان جوشوا يقود سيارته وهو يشرب القهوة وإذ بها تقع على ملابسه فقالت له زوجته يجب صنع أغطية لهذه الأكواب الزجاجية حتى لا تسقط على الناس، وعندما عاد إلى منزله قام بالبحث عن وجود مكان لبيع أغطية لهذه الأكواب ولكنه لم يجد شيء.
بعدها قام جوشوا بالاتصال بصديق له يدعى آرون بارون يعمل كمهندس في مجال التصاميم الطبية، وحكى له ما دار معه وطلب منه أن يصنع له كوب زجاجي بغطاء بلاستيك يساعده على شرب القهوة دون مشاكل.
بعد ذلك قرر الصديقان البدء بمشروع غطاء كوب القهوة، وعمل الصديقان على تطوير شكل الغطاء لإنتاج منتجات ذات منفعة للناس وذات تصميم رائع يساعدهم في البيع.
بعدها قاما الصديقان بعمل موقع على الإنترنت خاص بمشروعهما وأيضًا قاما بوضع فيديوهات على اليوتيوب، وإنشاء صفحة خاصة بالمنتج على الفيس بوك، وذلك لنشر المنتج بين أكبر عدد من الناس.
وهكذا أصبحوا من أكبر الشركات المصنعة لأوعية القهوة في الولايات المتحدة والعالم، وبالفعل قاموا بتحقق مبيعات كبيرة حتى أصبح مشروعهم من قصص نجاح مشاريع صغيرة.
فكرة نجاح مشروع فريد من نوعه
يسمى هذا المشروع “مرسم شمس أرض” والذي قام بتأسيسه هم مجموعة من الشباب العربي الفلسطيني هم لينا ودانا وغيث ورامي.
وهذا المشروع هو عبارة عن ورشة لإنتاج الأثاث المنزلي وأثاث المكاتب من خلال المخلفات الصلبة من حديد وخشب، وهذا بهدف تخليص البيئة من القمامة والمخلفات الضارة عن طريق استغلالها في أشياء نافعة.
ظلت هذه المجموعة فترة تقارب 6 أشهر وهم يجمعون المخلفات المنتشرة في أماكن متفرقة والعمل عليها، إلى أن قاموا بالفعل بإنتاج أول أعمال المشروع والتي ظهرت على هيئة أثاث منزلي.
بعدها قاموا بعرض هذه المنتجات في معرض ولاقت منتجاتهم إعجاب الكثير وتعاطف البعض، كما شعر الكثير بالذهول من فكرة تحويل الخردة إلى أثاث جميل.
بعدما نجح هذا الفريق في المعرض ولاقوا الدعم المعنوي من الكثير، شعروا بأنهم يكتبون قصة من قصص نجاح مشاريع صغيرة، وهي قصة مكللة بنجاح حقيقي حيث بدأوا بعدها على فكرة أخرى وهي إنشاء مباني صديقة للبيئة بالاعتماد على أساليب حديثة وقديمة في البناء وبأقل التكاليف الممكنة.
مشروع تزيين الكيك
تعتبر “مها حامد” هي صاحبة مشروع تزيين الكيك، حيث بدأ مشروعها هذا بعد حصولها على درجة الماجستير وقبل عودتها إلى عملها، حيث كانت في هذه الفترة تمتلك وقت فراغ سمح لها بممارسة هوايتها السابقة وهي صناعة الأعمال الفنية وتزيين الكيك.
قامت “مها حامد” بإنشاء الكثير من الأعمال في هذه الفترة حتى وجدت نفسها قادرة على الدخول في مجال المشروعات الصغيرة لتصبح قصتها من قصص نجاح مشاريع صغيرة، وقررت إنشاء مشروع أطلقت عليه “My little cake shop” وكان يعمل هذا المشروع على تزيين الكيك بطرق مختلفة مستوحاة من إبداعها وحسها الفني.
بعدها قامت مها ببيع هذا الكيك للزبائن لتصبح مناسباتهم أكمل وأجمل، وبهذا أصبحت مها سيدة أعمال ناجحة من خلال استغلال موهبتها وهواياتها.
قصة سيدة الأعمال التي بدأت من الصفر
صاحبة هذه القصة هي “سحر هاشمي” وهي سيدة إيرانية تعيش في انجلترا وتمتلك مجموعة مقاهي كبيرة وشهيرة جدًا في المملكة المتحدة.
حيث بدأت سحر في فكرة إنشاء مشروعها حينما كانت تجلس في إحدى مقاهي نيويورك وتشرب القهوة الأمريكية التي تحبها والتي لا تستطيع شراءها في بريطانيا لعدم توافرها هناك، ومن هنا بدأت تفكر في القيام بمشروع “مملكة القهوة”.
قامت سحر بعرض مشروعها على الكثير من جهات التمويل حتى وافقت وزارة التجارة والصناعة على تمويل مشروعها بمبلغ 75 ألف إسترليني، وبالفعل قامت ببناء أول مقهى لها عام 1995، وقامت بتقديم القهوة بالكثير من النكهات المختلفة لاختلاف الأذواق.
وبعد نجاح مشروعها قامت بتحويل المشروع إلى شركة مساهمة وطرحت الأسهم الخاصة بها في البورصة مما جعلها تمتلك 8.5 مليون استرليني استغلتهم في التوسع.
وبهذا أصبحت قصة سحر ومملكة القهوة من قصص نجاح مشاريع صغيرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة محيط ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من محيط ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.