كتب - محمد عزام
الأربعاء، 01 يناير 2025 07:01 مواصل مركز إعلام القنطرة شرق التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، تنفيذ فعاليات الحملة التي أطلقها القطاع مؤخرا لتوعية شرائح المجتمع المختلفة بأهمية التصدى للشائعات وعدم المشاركة في ترويجها تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق"، حيث نظم المركز ندوة إعلامية بمقر المدرسة الثانوية التجارية بمدينة القنطرة غرب حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي كبيئة حاضنة للشائعات، وقد حاضر في الندوة كل من: صبري غانم مدير مكتب اليوم السابع بمحافظة الاسماعيلية، ومحمود عبد الواحد، مدير إدارة القنطرة غرب التعليمية، وذلك في حضور تامر الجندي وكيل الإدارة، وسيد إبراهيم مسئول أمن الإدارة، وسيد عبد الله، مدير المدرسة، ولفيف من طالباتها، وأعضاء هيئة التدريس بها.
تحدث في بداية الندوة الزميل الصحفي صبري غانم عن الشائعات كسلاح شاع استخدامه مؤخرا في الحروب الحديثة بين الدول بغية تحقيق مصالحها، وإلحاق الضرر بمنافسيها وأعدائها دون الدخول في خطر المواجهات العسكرية التقليدية المباشرة معهم، وأوضح مفهوم الشائعات والعوامل التي تساعد على انتشارها وأهمها الطفرة التكنولوجية الكبيرة التي شهدتها وسائل الاتصال الحديثة، وفي مقدمتها وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة حاضنة للشائعات تسهل انتشارها وترويجها في وقت قصير جدا وعلى نطاق واسع، كما تناول المقصود بتلك الوسائل التى يستخدمها الأفراد عبر شبكة الإنترنت من خلال حسابات يتم إنشاؤها للتواصل مع غيرهم من المستخدمين، ثم عرض أمثلة معروفة لها كالفيس بوك، والواتس ٱب، وتويتر، وإنستجرام، وسناب شات.
ونوه إلى أنه رغم الإيجابيات والفوائد التي توفرها تلك الوسائل لهم كحرية التعبير عن الأراء والأفكار، والحصول على فرص عمل والتسويق لأنفسهم والتواصل مع الثقافات الأخرى، إلا أنه تنبغي اليقظة والحذر من السلبيات والأضرار المترتبة عليها كإدمان تلك الوسائل والعزلة الاجتماعية عن أسرهم، والشائعات والأخبار المغلوطة غير الصادقة التي تدمر سمعة أفراد وربما شعوب ودول.
ثم تطرق "غانم" إلى التأثيرات الهدامة للشائعات على الأمن الوطنى للدول وعلى تماسك واستقرار المجتمعات، مشددا على أن أهداف الشائعات ومخططات مروجيها عادة ما تتركز في زعزعة الاستقرار الداخلي للدولة، وإثارة الفتن والخصومات بين مواطنيها، وتهديد أمنها الاقتصادي.
وشدد على أن الدولة المصرية تتعرض منذ فترة لهجمة شرسة من الشأئعات المغرضة التي تزداد حدتها وشدتها مع زيادة حجم الإنجازات التي تحققها القيادة السياسية على أرض الواقع في عملية بناء دعائم وركائز الجمهورية الجديدة، ووصول قطار التنمية محطة جديدة من محطاته، وكشف عن أهم أسباب استهداف مصر المستمر بالشائعات وهي تشويه الإنجازات والتقليل منها، والتهويل من السلبيات وإبرازها، وتعويق عملية التنمية وإفشالها، والوقيعة بين الشعب من ناحية والحكومة والقيادة السياسية من ناحية أخرى، وتصدير مشاعر الإحباط واليأس إلى نفوس المصريين، ومحاولة تحجيم وتقزيم دور مصر الخارجى.
وفي ختام الندوة، أكد محمود عبد الواحد، مدير عام إدارة القنطرة غرب التعليمية أن النجاحات التى حققتها مصر بعد ثورة 30 يونيو رغم كثرة التحديات قد أثارت حفيظة كارهيها والمتربصين بها في الداخل والخارج الذين راهنوا على سقوط الدولة المصرية وفشلها، وأطلقوا كما كبيرا من الشائعات المغرضة التي لم تشهدها طوال تاريخها، والتي طالت كل مجالات العمل الوطنى والقيادات والرموز والجيش، وأوضح على أن وحدة المصريين ووعيهم وثقتهم في قواتهم المسلحة وقيادتهم السياسية شكلت قلاعا صلبة حصينة تحطمت عليها مطامع وأحلام الأعداء والشامتين والمتربصين من كل حدب وصوب، وأوصى "عبد الواحد" حضور الندوة بضرورة التحقق من صدق المعلومات والأخبار وعدم المشاركة في ترويج الشائعات.
الندوة تم تنفيذها بالتعاون بين مركز إعلام القنطرة شرق وإدارة القنطرة غرب التعليمية.
الزميل صبرى غانم يحاضر فى الندوة
المحاضرين فى الندوة
جانب من الحضور فى الندوة
جانب من الطالبات
جانب من الندوة
منصة الحضور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.