الارشيف / محافظات / اليوم السابع

"إعلام الفيوم" يناقش تحديات الأمن القومى فى أولى فعاليات "اتحقق قبل ما تصدق"

الفيوم رباب الجالي

الخميس، 26 ديسمبر 2024 02:37 م

أطلق مركز إعلام الفيوم اليوم الخميس، أولى لقاءات حملة قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحى رئيس القطاع وبرعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة تحت شعار ( اتحقق..قبل ما تصدق) للتوعية بأهمية التصدى للشائعات، حيث نظم المركز لقاء إعلامياً موسعاً بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم بعنوان الأمن القومي والتحديات الراهنة،  بحضور الشيخ محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، اللواء أسامة ابو الليل مساعد مدير أمن الفيوم سابقا، د. عرفة صبري نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، الشيخ يحيى شعبان مدير الدعوة، سهام مصطفى مدير مركز اعلام الفيوم ، نادية أبو طالب المسئول الإعلامي بالمركز، وبمشاركة لفيف من أئمة وخطباء المساجد بجميع مراكز محافظة الفيوم ، وواعظات الأوقاف والعاملين بالمديرية .

بدأ اللقاء بالسلام الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ محمد منجود ثم  كلمة افتتاحية أشارت فيها سهام مصطفى مدير مركز الاعلام الي الدور الذي تقوم به الهيئة العامة للاستعلامات باعتبارها هيئة إعلامية حكومية من أجل تحقيق أهداف ومتطلبات الأمن القومي المصر ي بمفهومه الشامل ، ومواجهة الحملات الإعلامية الداخلية والخارجية التي تستهدف صورة وتماسك شعبها في سياق حروب الجيل الرابع والخامس و التأثير المتزايد للاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في الشعوب  .
وأضافت أن مصر في مواجهة شاملة مع مصادر تهديد متعددة لأمنها القومي وأن تماسك الشعب المصري هو القوة الأساسية لمواجهة التحديات.
ومن جانبه، تحدث الشيخ محمود الشيمي مؤكداً أن لرجل الدين دور حاسم في مواجهة التحديات التي تمر بمصر، وله دور محوري في تأمين المجتمع وتعزيز الوحدة الوطنية، وشرح صحيح الدبن الذي يركز على القيم الإنسانية والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف، ونبذ الأفكار الإرهابية والمتطرفة والتعصب الديني، إلى جانب الدعم النفسي والديني للأطفال والشباب لتعزيز ثقتهم بأنفسهم، والحفاظ على الهوية الدينية المصرية وتقديم الخطاب الديني المستنير، وترسيخ الأخلاق، والشعور بالانتماء والوحدة والتضامن الاجتماعي ودعم الفئات الضعيفة والمحتاجة وتشجيع التطوع والخدمة المجتمعية.


وتناول اللواء أسامة ابو الليل مفهوم الأمن الذي يشير إلى الحالة التي تضمن سلامة وسيادة مصر، وحمايتها من أي تهديدات داخلية أو خارجية، موضحاً أنه يشمل عدة عناصر أساسية منها الأمن السياسي والحفاظ على السيادة الوطنية، والأمن العسكري حيث القدرة على الدفاع عن البلاد ضد التهديدات العسكرية الخارجية.

وأيضاً الأمن الاقتصادي والقدرة على تلبية احتياجات السكان في ظل النمو السكاني السريع وتحديات توفير الخدمات الأساسية، وكذلك الأمن الاجتماعي والحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار النفسي للمواطنين، بالإضافة إلى الأمن المعلوماتي والبنية التحتية للاتصالات.

وعن التحديات الراهنة للأمن القومي المصري استعرض أبو الليل  التهديدات الإرهابية من الجماعات المتطرفة داخل مصر وخارجها، التحديات الإقليمية مع الدول المجاورة، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحدود والثروات الطبيعية ، التحديات الاقتصادية على مستوي العالم وتأثيرها على الاقتصاد المصري والتحديات البيئية ممثلة في التغيرات المناخية وتلوث .

كما تناول بالحديث استراتيجيات الدولة المصرية لمواجهة التحديات السابقة بتطوير القوات المسلحة وتحديث التكنولوجيا العسكرية ، والعمل على مكافحة الإرهاب ،  وتعزيز التعاون الدولي وايجاد سبل للتنمية الاقتصادية وتقليل الفقر والبطالة، وكذلك تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.

وفي سياق متصل، أضاف د. عرفة صبري أن الحفاظ على استقرار مصر يعتبر أمرًا حيويًا لضمان تقدم البلاد وتحقيق التنمية المستدامة. منوهاً إلى أن  المواطنون، وبخاصة الشباب يلعبون دورًا حاسمًا في الحفاظ على هذا الاستقرار، لافتاً إلي أهمية الوحدة الوطنية وتعزيز الشعور بالانتماء إلى مصر، وتشجيع الشباب على المشاركة السياسية و التطوع في الأنشطة المجتمعية والخدمات العامة، وتعزيز التعليم والتدريب لزيادة الوعي السياسي والاقتصادي، بالإضافة إلى تشجيع الابتكار والريادة في مختلف المجالات، والتأكيد على تعاون الجامعة مع المؤسسات الحكومية والخاصة لتعزيز التنمية، مشيراً إلى اهتمام الدولة المصرية فى السنوات الأخيرة وحرصها على  توفير تدريب وتشغيل للشباب ، ودعم المشروعات الصغيرة  والمتوسطة.


كما تطرق عرفة إلى رؤية مصر ٢٠٣٠ لتحقيق التنمية المستدامة، و تحسين جودة الحياة والصحة والتعليم  وتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والبيئية وتعزيز الحوكمة والشفافية والمساءلة مما يدعم الأمن القومي في مواجهة التحديات المعاصرة.
وتابع الشيخ يحيى شعبان الحديث عن اهميةالعلم والدين لبناء الدولة داعيا الأئمة والوعاظ إلى الانتباه لخطورة المهمة الملقاة على عاتقهم في توجيه الاسر إلى رعاية الأبناء ومتابعتهم وتقويمهم  باعتبارهم الركيزة الاساسية لنهضة مصر ،مستشهدا خلال كلمته  بآيات  من القرأن الكريم تدعو إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، والحفاظ على الوطن.

وأكد اللقاء، على وجوب التحقق من مصادر المعلومات وضرورة التكامل بين مؤسسات الدولة والعمل على رفع  الوعي المجتمعي لتجنب التأثيرات السلبية للشائعات والتي تسبب الخوف والقلق و تؤدي إلى الفرقة و العنف والكراهية و تؤثر على الثقة والاستقرار.


وفي ختام اللقاء، أوصى الحاضرون بالحاجة إلى تطوير أنظمة مراقبة الشائعات على الإنترنت، واستخدام الذكاء الاصطناعي لمكافحة الشائعات، فضلا عن إنشاء منصات للتحقق من المعلومات وتعزيز الأمان السيبراني وكذلك وضع قوانين وتشريعات صارمة لمكافحة الشائعات التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا