الأقصر – أحمد مرعى
الإثنين، 09 ديسمبر 2024 12:51 متشهد ساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى، بعد عصر اليوم الاثنين، تنظيم فعاليات اليوم الختامي لعروض ومبارزات فرق التحطيب الصعايدة التي شارك فيها على مدار الـ4 أيام الماضية أكثر من 50 لاعب تحطيب من الأقصر وباقي محافظات جنوب الصعيد "أسوان وقنا وسوهاج والمنيا وأسيوط وبنى سويف"، والذين قدموا مباريات حماسية مميزة أمام الجمهور بصورة يومية داخل الساحة.
واستمرت فعاليات المهرجان القومي للتحطيب في دورته الرابعة عشرة، على مدار الأيام الماضية في ساحة أبو الحجاج بمدينة الأقصر، وسط أجواء احتفالية وتراثية مبهرة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والمهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، حيث تم تنظيم المهرجان الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من يوم 5 ديسمبر ويستمر حتى مساء اليوم الاثنين 9 ديسمبر.
وفى هذا الصدد، أعرب رضوان منصور أبو سليمان، شيخ لعبة التحطيب عن محافظة الأقصر، عن اعتزازه بالمشاركة في المهرجان، موضحا أنه كان شاهدا على بداياته منذ دورته الأولى في التسعينيات، وأكد أن المهرجان يسهم في إحياء التراث وتنشيط السياحة في المدينة.
وأوضح شيخ لعبة التخطيب بالأقصر، لـ"اليوم السابع"، أنه تعتبر لعبة التحطيب أو "لعبة الرجال" لعبة مصرية قديمة نقلت من جدران المعابد، وفيها يستعرض المشاركون مهاراتهم وقدرتهم على التحكم بالعصا، ويعكس المهرجان الذي أسسه المخرج الراحل عبد الرحمن الشافعي، أهمية تلك اللعبة كجزء من الهوية الثقافية المصرية، وقد تم تسجيل لعبة التحطيب عام 2016 ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي في منظمة اليونسكو.
جدير بالذكر، أنه كانت فكرة التحطيب في البداية مخصصة للدفاع عن النفس، حيث كان قديماً لا يسير الصعيدي فى الطرقات أو الشوارع نهاراً وليلاً إلا بالعصا بين يديه لحماية نفسه من اللصوص وقطاع الطرق والحيوان المفترسة فى المزارع خلال مواسم الزراعة المختلفة، ومع تطور الزمن قام بتحويلها كبار شيوخ اللعبة إلى مبارزات وتبارى مبهج في المناسبات المختلفة وأصبحت لعبة متميزة تراثية حتى سجلت فى اليونيسكو وأصبح لها مهرجان سنوى منذ 14 سنة مضت في قلب مدينة الأقصر يقام بصورة دورية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.