الإسكندرية أسماء على بدر
السبت، 02 نوفمبر 2024 10:51 مشهد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، افتتاح صالون رؤي الشباب في نسخته الخامسة بمكتبة الإسكندرية، وعقد تحت عنوان "شباب مصر.. سند مصر" الفاعلية والتأثير في ظل التحديات الراهن، وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والفريق احمد خالد محافظ الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس مجلس أمناء مؤسسة فاهم للدعم النفسي، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور على عبد المحسن القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والنائبة دينا الهلالى عضو مجلس الشيوخ ومؤسس صالون رؤى الشباب، ولفيف من أعضاء مجلسي الشعب والشيوخ ومؤسسات المجتمع المدني والكيانات الشبابية من مختلف المحافظات المصرية.
وفي كلمته قدم الدكتور أشرف صبحى الشكر للنائبة دينا الهلالى على إنشاء فكرة صالون رؤي الشباب، مؤكداً أن الصالون يهدف إلى تحقيق التقارب بين الشباب والتفيذين بالدولة، وأحد الفرص الحقيقية لتمكين الشباب من المشاركة في مناقشة القضايا المجتمعية المعاصرة وطرح رؤاهم في علاجها من خلال مناقشة المسؤولين والخبراء المتخصصين ومعالجة كافة التحديات التي تواجهها الدولة المصرية، لافتاً أن وزارة الشباب والرياضة هي البيت الكبير للشباب المصري للاستماع الي أفكارهم وابداعهم ، فضلاً عن تنظيم المنتديات الشبابية العالمية التي عقدتها الدولة المصرية على مدار العشر سنوات الماضية وإنشاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين والتي مكنت العديد من الشباب من تقلد العديد من المناصب السياسية والهامة في الدولة المصرية.
وأكد أن الوزارة تعمل فى ظل توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بوضع كافة إمكاناتها من أجل تحقيق التمكين الشامل للشباب فى شتي الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية والرياضية والتنموية وذلك من خلال تنفيذ العديد من اللقاءات الشبابية.
وأكد الفريق أحمد خالد أن الشباب المصري يمثل قوة المجتمع المصري، ويُعتبرون الركيزة الأساسية في تقدّم وبناء كل مجتمع، لأنهم يحملون بداخلهم طاقات وإبداعات متعددة، لافتاً أن الشباب المصري حينما يأخذ فرصة في اي مجال يستطيع أن يعبر عن نفسه ويعطي نموذج رائع عن بلده.
وأضاف أن محافظة الإسكندرية بها العديد من التحديات، مؤكداً أن الدولة المصرية تعمل على دمج الجهود بين مختلف المؤسسات لأن دمج هذه الجهود يعد المعيار الأساسي للنجاح، وأكد على ضرورة التنسيق بين محافظة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية لتبني أفكار الشباب لخدمة المجتمع السكندري. فيما أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، أن الشباب هم الحاضر وكل المستقبل وان مرحلة الشباب تتسم بالخلق والإبداع والابتكار لذلك لابد من استغلال تلك الطاقات الاستغلال الأمثل، مؤكدا أن الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهدف لبناء مجتمع المعرفة وذلك من خلال إطلاق مبادرة "بداية لبناء الإنسان المصرى" وإنشاء إقتصاد المعرفة من خلال بناء نظام تعليمي تنافسي وتشجيع البحث العلمي والإبتكار والإبداع وخلق البيئة المناسبة من التشريعات لتبني الأفكار الناشئة والإبداعية للشباب،
وفى هذا السياق أطلق الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية مبادرة لاحتضان الأبحاث والأفكار الإبداعية الناشئة لطلاب وباحثي جامعة الأسكندرية وتمويلها بقيمة 30 مليون جنيه من خلال ال Technology park بجامعة الإسكندرية لتبنى هذه الأفكار وإخراجها للنور. فيما أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المكتبة دائمًا تضع الشباب في بؤرة الاهتمام ، لأن الشباب المصري لديه قدرات هائلة على الابتكار والإبداع يمثل الكتلة السكانية الأكبر في المجتمع المصري، فهم مخزن حقيقي للقدرات في العديد من المجالات، ويجب أن نؤمن بقدراته وتطلعاته، مشيرًا إلى أن الشباب المصري يبعث عن الأمل ويجب سد الفجوة بين الأجيال المختلفة.
فيما أكدت النائبة دينا هلالي ان صالون رؤي الشباب يعد منصة حوارية هامة للشباب المصري ، لأن الشباب هم احد الأقطاب الرئيسية للجمهورية الجديدة للمساهمة في تصحيح الصورة وتعزيز الوعي لدى الشباب المصري بالأوضاع الراهنة، فضلا عن إلى أنه يسهم في مد جسور الحوار مع الشباب بمختلف المحافظات وتعزيز فرص الاستماع إلى ما لديه من رؤى وأفكار داعمة لمسيرة التنمية.
شهد الصالون عرض فيديو لفرص تمكين الشباب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفقرة تقديمية عن مخرجات صالون رؤى الشباب في النسخ السابقة، والتي تضمنت طرح الرؤى والأفكار المختلفة، تصحيح بغض الأفكار والمفاهيم المغلوطة، وتوعية الشباب وتعزيز قدراتهم، وإزالة الحواجز بين الشباب وصناع القرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.