كتبت أسماء نصار

محصول الطماطم واحد من المحاصيل الاستراتيجية التي لا يمكن الاستغناء عنها، نظرًا لدخولها كعنصر أساسى فى النظام الغذائى اليومى لجموع المصريين، وهو ما يحتم ضرورة الحفاظ عليها، ومضاعفة معدلات إنتاجيتها، وحمايتها من الإصابات المرضية والحشرية المتوقعة على مدار الموسم.

و أولت لجنة مبيدات الآفات الزراعية، اهتمامها بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتقني والإرشادي، لمزارعي محصول الطماطم، للوصول لأعلى معدلات الإنتاجية المأمولة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد، حيث اعتمدت اللجنة 70 مركبًا كيميائيًا، ضمن برنامجها الموصى به لمكافحة دودة ورق القطن على محصول الطماطم، مع الالتزام برش المجموع الخضري للنباتات، وفقًا للمقننات المحددة.

و تعد دودة ورق القطن من أبرز الآفات الحشرية التي تهدد محصول الطماطم، وتشكل تحديًا خاصًا لجموع المزارعين، وهي المسألة التي وضعتها لجنة مبيدات الآفات الزراعية، في مقدمة أولوياتها، عبر تقديم مجموعة من التوصيات الفنية، للحد من حجم الضرر والخسائر الاقتصادية الناجمة عنه.

و سلطت لجنة مبيدات الآفات الزراعية الضوء على مؤشرات إصابة محصول الطماطم، بآفة "دودة ورق القطن"، وذلك ضمن كتيبها الإرشادى المعتمد لموسم 2025، لتوعيه المزارعين بسبل التعرف عليها والأسلوب الأمثل للمكافحة والعلاج.

وأوضحت لجنة مبيدات الآفات الزراعية أن مقدمة المؤشرات الدالة على وقوع الإصابة بتلك الآفة، وجود بقع دائرية على السطح السفلي للأوراق نتيجة تغذي الفقس الحديث عليها، فيما يتحول شكل الإصابة إلى نمط آخر مع اليرقات الكبيرة، التي تقوم بقرض الأوراق مباشرة.

ولفتت اللجنة في كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025 أن اليرقات الكبيرة تقوم بقرض الأوراق مع إحداث ثقوب مباشرة فيها، مع إمكانية تحولها إلى للتغذي على الثمار والقمم النامية للنبات، وهي المسألة التي تترجم إلى خسائر اقتصادية قد لا يمكن تعويضها.

ونبهت لجنة مبيدات الآفات الزراعية إلى توقيت وقوع الإصابة بـ "دودة ورق القطن"، والذى يهدد محصول الطماطم على مدار العام، سواء فى المشاتل، أو في الأرض المستديمة، وهى المسألة التى تفرض ضرورة أن يتمتع المزارع بالوعى الكافى، للخروج بأفضل معدلات الإنتاجية .

و شددت اللجنة في كتيبها الإرشادي المعتمد لموسم 2025، على ضرورة بدء برنامج المكافحة الموصى به، ضد آفة دودة ورق القطن، بمجرد رصد المؤشرات والعلامات الدالة على وقوع الإصابة فى محصول الطماطم، مشددةً على خطورة تجاهل تنفيذ هذه التوصية.