سياسة / اليوم السابع

مصطفى الفقى: هدف كل المخططات الخارجية ولكنها عصية على السقوط

كتب محمد عبد الرازق

الأربعاء، 25 ديسمبر 2024 06:42 م

أكد الدكتور مصطفى الفقى المفكر السياسى ومدير مكتبة الإسكندرية، أنه مع بداية هذا القرن اتخذ الإرهاب صورة جديدة. خاصة مع حادث 11 سبتمبر فى أمريكا والذى سمح بعد ذلك اتخاذه حاجة لضرب الدول العربية وضد الإسلام والعرب كافة.

وأشار إلى أن ما يحدث فى العالم كله يتم داخل مخطط مرسوم من جهات بعينها حيث لا يتخيل أن تقوم مجموعات بإسقاط النظام السورى بالكامل.

وأوضح أن الهدف ولكنها بلد عصى على السقوط وذلك مثبت تاريخيا ولكن يمكن محاصرتها اقتصاديا، ولذلك كل المخططات الخارجية تدور حول مصر سواء من ولبنان وفلسطين أو من السودان وغيرها لزعزعة الاستقرار فى المنطقة.

جاء ذلك خلال ندوة لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفى حسين الزناتى وكيل النقابة، بعنوان "سوريا إلى أين؟" - سوريا و مستقبل المنطقه،وذلك فى إطار سلسلة من الفعاليات التى تنظمها اللجنة لمناقشة القضايا العربية الراهنة.

ومن جانبة قال حسين الزناتى وكيل النقابة، أن الندوة تأتى فى وقت حاسم تشهد فيه سوريا تطورات سياسية وعسكرية معقدة، مما يثير تساؤلات عدة حول المستقبل السياسى للبلاد ومسارات الحلول المحتملة للأزمة السورية.

ويُعقد الحوار فى المائدة المستديرة بنقابة الصحفيين بالدور الثالث، ويشارك فيه نخبة من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والعسكرية البارزة، يتقدمهم المفكر السياسى البارز د. مصطفى الفقى، الذى سيطرح رؤيته حول الوضع الراهن فى سوريا وآفاق المستقبل.

و يشارك فى الحوار السفير حازم خيرت، سفير مصر السابق فى دمشق، الذى سيسلط الضوء على تجربته الدبلوماسية فى سوريا ويقدم تحليلًا معمقًا حول العلاقات بين البلدين فى ظل الأحداث الأخيرة.

من جانب آخر، يشارك اللواء الدكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر للدراسات العليا، فى إضاءة أبعاد الأزمة السورية من منظور عسكرى واستراتيجى، فيما يقدم اللواء أركان حرب أيمن عبد المحسن، عضو مجلس الشيوخ والمتخصص فى الشأن العسكرى والاستراتيجى، رؤى حول التطورات العسكرية فى سوريا وأثرها على الأمن الإقليمى والدولي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا