عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرا صحفيا حول مستجدات الطوارئ الصحية في إقليم شرق المتوسط، اليوم الأربعاء عبر الفيديو.
وقالت الدكتورة حنان بلخي المدير الإقليمى لشرق المتوسط، نقوم بتقديم التطعيم الخاص بالكوليرا وشلل الأطفال في السودان، وفى العام الماضى كانت هناك عدد من الطوارئ الصحية في عدد من البلدان في الإقليم مثل اليمن وسوريا وغزة، وسنحتاج الى دعم أكبر في عام 2025، موضحة، إن عام 2024 كان عاما مأساويا في إقيلم شرق المتوسط، ونأمل أن يكون عام 2025 أن تنتهى فيه الصراعات.
وأضافت، نركز على عدد من المبادرات لتنفيذها مثل تعزيز القوى الصحية، والتصدى لمواد الإدمان، وسلاسل الإمدادت الطبية والكوادر الطبية.
وأشارت إلى أن أكثر من نصف البنية التحيتة في سوريا تهدمت، و20 مليون شخص في اليمن محرومين من الرعاية الصحية، وهذا يساعد في انتشار الأمراض وللوصول إلى التنمية المستدامة يجب أن تتوافر البيئة المناسبة لها، وستكون الأولويات بالمساعدة مع المكاتب القطرية لبناء هذه القدرات، ولا يجب الاستغناء عن المانحين.
من جانبه قال الدكتورأحمد زويتن القائم بأعمال مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إننا نركز على العمل مع الوزارت لضمان الوصول إلى الخدمات الأساسية ويشمل دعمنا للاجئين هو تقديم التطعيمات والأدوية في المناطق التي تستقبل اللاجئين وتدريب العاملين واستخدام العيادات المتنقلة والتي يكون فيها المرافق الصحية محدود ومراقبة تفشى الأمراض من خلال فرق العمل، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية النفسة، وتوسيع نطاق الخدمات الصحية لدى كل النازحين والمتاثرين بالنزاعات وخصوصا الأطفال والنساء الحوامل وندعو إلى زيادة التمويل لضمان الوصول العادل للرعاية الصحية للاجئين وندعم الأنظمة الصحية مثل مصر والأردن لضمان استمرر تقديم الخدمات الصحية.
وقال إن معظم النازحين السودانيين وصلوا إلى مصر، ونعمل على تلبية الاحتياجات الصحية إلى النازحين ففى مصر نتعاون مع وزارة الصحة والسكان لتغطية خدمات الرعاية الصحية مثل جلسات الغسيل الكلوى، ودخول وحدات الرعاية المركزة، وتوفير أدوية الأمراض المزمنة، وأدوية الأمراض النفسية، والدعم النفسى، وفى تشاد أيضا نقدم مليون استشارة لخدمات الصحة النفسية وقدمنا 30 طنا للمرضى الذين يعانون من حالات الصحية النفسية وغيرها من الأمراض، والحد من انتشار الأوبئة مثل حمى الضنك والكولريا من خلال تقديم حملات التطعيم، والترصد الوبائى فى كل المراكز الصحية فى أماكن النازحين جميعها، موضحا أن 11 مليون سودانى نزحوا إلى بلدان مجاورة.
وأوضح الدكتور عبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، إن منظمة الصحة العالمية كانت تدعو دوما الى سلامة العاملين الصحيين، والصحة العالمية تشرك كل الشركاء للدعوة لحماية العاملين الصحيين، وهذا هو أهم هدف لمنظمة الصحة العالمية، وحماية الفئات الصعيفة.
وأشارت الدكتورة كريستينا بيثكى، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، إن منظمة الصحة العالمية قلقة بشان الوضع في لبنان، وفى غزة، ومشكلة النزوح في حمص وحما وهناك 6 شاحنات وصلت إلى دمشق الأسبوع الماضى، ونعمل على تعزيز القدرات والتعامل مع الجروح وتوفير الرعاية الصحية، ونركز على استعادة العمليات في الاماكن التي يصعب الوصول اليها، والتاكد من وصولها الى المحتاجين، وتم نقل 41 مريض خارج المدينة.
شارك في المؤتمر كل من الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، الدكتورأحمد زويتن، القائم بأعمال مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الثحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتورعبد الناصر أبو بكر، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، والدكتورة كريستينا بيثكى، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.