سياسة / اليوم السابع

"الوعي": انطلاق التأسيس الثاني للحزب يستهدف استكمال حالة الحوار والتنوير

كتبت إيمان علي

الإثنين، 02 ديسمبر 2024 08:00 م

أكد حزب الوعي أنه منذ نشأة كتلة الحوار فى 23 مايو 2024 تم اتخاذ عدد من القرارات من قبل مجلس أمناء الكتلة بأن تتكون الكتلة من عدد من المؤسسات الداخلية فى مقدمتها مجلس أمناء كتلة الحوار، ثم حزب سياسى يعبر عن فكرها وتوجهاتها وآمالها، ومركز لأبحاث كتلة الحوار، ثم حكومة ظل كتلة الحوار، والنادى الاقتصادى لكتلة الحوار والنادى الثقافى واتحاد الشباب.

وذكرت الكتلة فى بيان صادر عنها، أنه بالنظر إلى سعى كتلة الحوار لتأسيس حزب سياسى، وبالنظر لارتباط حالة الوعى بحالة الحوار، فالوعى هو الحالة التى ندرك من خلالها الأمور وذلك من خلال إدراك المرء ومحيطه والاستجابة له بما يحويه من تساؤلات وتحديات سياسية، ولأن الوعى يتشكل من خلال الحوار، ارتأت كتلة الحوار الاضطلاع بالتأسيس الثانى لحزب الوعى. وبناء عليه، انعقدت الجمعية العمومية لحزب الوعى لتعلن انطلاق التأسيس الثانى للحزب، وانتخاب الدكتور باسل عادل رئيساً لحزب الوعى فى مرحلته ونسخته السياسية الجديدة.

وتابعت كتلة الحوار، قائلة "نتعهد فى حزب الوعى إلى العمل على تحرير الفكرة الليبرالية من اللغط والعبث الذى ألحقته بها عقود من العمل السياسى المشوه لمفهوم الليبرالية وحقيقتها التى تحترم الإنسان وإبداعه وسنعمل فى حزب الوعى على إيجاد مساحات مشتركة – كبرت أم صغرت - لحركة وفعل المصريين المتمسكين بالمبادئ والقيم الديمقراطية الليبرالية الحقيقية".

وقالت أن حزب الوعى سينتهج نهج الاتزان وعدم التقليد وسيتبنى مفهوم التنوير فى الخطاب العربى الحديث والمعاصر الذى يشتمل على الوعى والنهضة والتقدم والتحديث والرقى والتمدن والتجديد والإبداع بل والعمل على استكمال حركة التنوير والتحديث المصرية التى بدأت فى عهد قادة التنوير فى العصر الحديث مثل رفاعه الطهطاوى ومحمد عبده والكواكبى والأفغانى وطه حسين وسعد باشا زغلول ومكرم عبيد باشا وغيرهم.

وأضافت: نؤكد التزام حزب الوعى بالخط السياسى لمؤسسة المهندس محمود طاهر السياسى المصرى الكبير والرئيس السابق للنادى الأهلى وهو مسار وطنى ومتوازن يدعم نهضة السياسية والاقتصادية.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا