كتب محمود طه حسين

أكد الدكتور فوزان الخالدي مدير إدارة البرامج والمبادرات في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، على أنه فخور  بمشاركة مصر في مبادرة تحدي القراءة العربى فى موسمها الثامن، موضحا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمصر شاركت بـ 16 مليون طالب من طلاب المدارس و2 مليون من طلاب الأزهر الشريف من إجمالى 28 مليون  طالب من 50 دولة، وهذا يعنى أن  مصر شاركت بما يعادل 50% من أعداد الطلاب مقارنة بباقى الدول وهذا دليل من مصر على تمسكها باللغة العربية وتمسكها بالقراءة وحرصها على القراءة باللغة العربية الفصحى لدى الطلاب.

وأوضح أن  مبادرة تحدي القراءة،  بدأت كانت  في  2015 بتوجيه من الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وفكرة إنشاء مبادرة لتحدي القراءة العربي كأكبر تظاهرة قرائية من نوعها باللغة العربية وعلى مستوى العالم والهدف هو القراءة والمطالعة والتحصين العلمي والمعرفي كثقافة يومية في حياة الطلبة، وتعزيز مكانة اللغة العربية  كوعاء للفكر والثقافة ومكون أصيل للهوية العربية، لإحداث التأثير الايجابي في المجتمعات العربية والمشهد الثقافي العربي، بحيث يتم تعزيز قدرة الأجيال الصاعدة.

وأشار إلى أن مبادرة تحدى القراءة العربى فى الموسم الثامن حقق انجازات استثنائية، حيث وصلت أعداد المشاركين إلى أكثر من 28 مليون طالب وطالبة من 50 دولة،  بمشاركة أكثر من 229 ألف مدرسة، في جميع أنحاء العالم العربى وأيضا بمشاركة  154 ألف مشرف ومشرفة، موضحا أن  عدد المشاركات خلال 8 أعوام  لتحدي القراءة العربي وصل إلى أكثر من 131 مليون مشارك من طلاب وطالبات الوطن العربي، وتم إضافة طلاب أصحاب الهمم والسماح لهم بالمشاركة فى المسابقة لأن مشاركتهم تكون مشاركة متميزة وأيضا  طلاب الجاليات في  جميع أنحاء العالم.

وأكد الدكتور فوزان على أن مبادرة تحدى القراءة العربى تعمل على تواصل مع الفائزين أبطال تحدي القراءة في الدورات السابقة من خلال توفير برامج الدعم لهم وحث وزارات التربية والتعليم في بلدانهم، بحيث  يكون نموذج لشخصية وطنية في بلده وشخصية مؤثرة في بلده، مضيفا أن القراءة تبدأ من المنزل والأسرة والأم وهناك نماذج تهتم جدا باللغة العربية وتعليم وحث أطفالها على القراءة باللغة العربية وهذه وظيفة مبادرة تحدى القراءة العربى وتسعى المبادرة إلى استعادة التمسك بالهوية العربية واللغة العربية لان لغتنا هي لغة القرآن لغتنا هي لغة الضاد، وهدف المبادرة  بشكل سنوي بتوفير الكتب باللغة العربية إلى  المدارس ووزارات التربية في جميع الدول العربية.