سياسة / اليوم السابع

نائبة عن التنسيقية: قانون المجلس الوطنى للتعليم يقضى على سياسة العمل فى الجزر المنعزلة

كتب ـ كامل كامل

الأحد، 20 أكتوبر 2024 02:11 م

أكدت النائبة رشا كليب عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مشروع قانون إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار المعروض على الجلسة العامة مميز جدا ويعد باكورة إنتاج الحوار الوطني.

وأضافت "كليب"فى كلمتها أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، أن المشروع المعروض يعد أول مشروع قانون يدعو رئيس الجمهورية لعرضه ومناقشته في الحوار الوطني قبل عرضه علي البرلمان.

وأوضحت "نائبة التنسيقية ": نحن كتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كان لدينا مشاركات وصولات وجولات في مناقشات القانون في الحوار الوطني، وقدمت النائبة الشكر لإدارة الحوار الوطني علي استجابتها لملاحظتنا، موجهة التحية للحكومة وللنائبة عريبي علي تقدمهم بمشروع القانون.

وأشارت إلى أن المجلس الوطني للتعليم هو الضامن الوحيد لأن يكون لدينا مشروع قومي للتعليم في مصرولكى نعرف أهميته، قائلة "لازم نسأل نفسنا 3 أسئلة؛ الأول؛ ماذا نريد من التعليم في ؟ للأسف إحنا مش عارفين إحنا عايزين إيه من التعليم في مصر، ونتعلم من أجل التعليم فقط، تحصيل حاصل، تجميع شهادات..ومن هنا سيأتي  دور المجلس الوطني للتعليم لتوجيه كل المعنيين بالتعليم لمصطلح صناعة التعليم وربطه بمتطلبات سوق العمل".

وتابعت "كليب" السوال الثاني؛ من يفكر للتعليم في مصر؟، فالمشهد عبثي جدًا وكل يأتى برؤيته ومشروعه مختلف عن سابقيه، وبالتالي المشهد المُصدر اننا نعيش في حقل تجارب، وأن التعليم مشروع ورؤية وزير علي الرغم من وجود رؤية وطنية للدولة وهي رؤية مصر 2030 وهنا سيأتى دور المجلس الوطني انه يرسم سياسة التعليم ويربطها بالأهداف الوطنية للدولة".

والسؤال الثالث؛ من يدير التعليم في مصر؟، فالحقيقة التعليم في مصر متفرق دمه بين الوزارات والهيئات والأكاديميات والمراكز والمجالس، وكل جهة فيها منعزلة وتعمل علي حدة تمامًا وكثير منها لا نراها ولا نسمع عنها غير وقت مناقشة الموازنة، ومن هنا يأتى دور المجلس الوطني للتعليم بتوحيد الجهود في قطاع التعليم، ويصالح كل الجهات العاملة في سوق التعليم علي بعضها البعض، ويقضي علي سياسة العمل في جزر منعزلة.

 

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا