وليد الركراكي يسترجع 3 لاعبين قبل معسكر مارس القادم وفي التفاصيل،
تنفس الناخب الوطني وليد الركراكي الصعداء، بعد تأكد عودة 3 لاعبين بارزين إلى صفوف الأسود في معسكر مارس المقبل، الذي سينازل خلاله المنتخب المغربي منتخبي النيجر وتنزانيا ، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات مونديال 2026.
وكشف مصدر مطلع لـ «الأحداث المغربية» أن الناخب الوطني وضع أسماء كل من أسامة العزوزي وشادي رياض وأمين عدلي في اللائحة الأولية للنخبة الوطنية، وينوي الاحتفاظ بهم في اللائحة النهائية لتعزيز خياراته في خطوط الدفاع والوسط والهجوم، بعد تعافيهم بشكل كلي من الإصابة، في انتظار أن تساهم مشاركتهم في المباريات المقبلة مع أنديتهم في رفع مستوى جاهزيتهم البدنية.
وعاد العزوزي إلى صفوف بولونيا الإيطالي كلاعب احتياطي، في انتظار استرجاع مكانته في التشكيلة الرسمية، بعد غيابه عن الملاعب لأزيد من شهرين إثر خضوعه لعملية جراحية ناجحة لإزالة الفتق العنقي تحت إشراف البروفيسور بيير برنارد، في مستشفى بوردو.
وتسببت إصابة في الركبة خلال أولمبياد باريس في غياب العزوزي عن مباراتي المنتخب الوطني المغربي أمام الغابون وليسوتو، علما أنه غاب أيضا عن المباراتين ضد إفريقيا الوسطى للسبب ذاته.
بدوره عاد شادي رياض إلى صفوف كريستال بالاص كلاعب احتياطي بعد ابتعاده عن الملاعب لمدة 4 أشهر بسبب الإصابة، التي تعرض لها خلال مباراة فريقه ضد نورويش سيتي في كأس الرابطة الإنجليزية المحترفة.
وستسعد عودة رياض إلى الملاعب بالتأكيد الناخب الوطني وليد الركراكي، الذي يعتمد عليه كركيزة أساسية في خط دفاع المنتخب المغربي.
كما عاد أمين عدلي للتداريب، بعد أن غاب لفترة طويلة بسبب خضوعه لعملية جراحية، إثر إصابته بكسر في الساق تعرض له خلال مباراة فريقه مع بريست الفرنسي (1-1)، في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا شهر أكتوبر الماضي.
وتغيب عدلي عن المعسكرات الأخيرة للأسود بعدما كان من العناصر المهمة التي كانت حاضرة في المعسكرات السابقة وفي نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة بالكوت ديفوار، وينتظر أن تشكل عودته إضافة مهمة للنخبة الوطنية، كما ستعزز الخيارات المتاحة أمام مدرب الأسود وليد الركراكي على مستوى خط الهجوم.
من جهة أخرى، وضع وليد الركراكي الشركة المسؤولة عن أشغال تشييد ملعب مولاي عبد الله في الرباط تحت الضغط الزمني بعدما عبر عن أمله في أن يكون ملعب العاصمة الإدارية للمملكة جاهزا لاحتضان مباراتي أسود الأطلس ضد منتحبي النيجر وتنزانيا، المبرمجتين في شهر مارس القادم، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات مونديال 2026.
وحسب مصدر مسؤول، فإن الهيئة المشرفة على تدبير شؤون كرة القدم الوطنية وضعت خيارين بشأن الملعب، الذي سيحتضن المباراتين القادمتين للنخبة الوطنية، أولهما ملعب الرباط، الذي تجري فيه الأشغال على قدم وساق على أمل تجهيزه في الفترة ما بين نهاية يناير وبداية فبراير 2025، أما الخيار الثاني فيتمثل في الملعب الكبير بأكادير، الذي أقدمت الشركة المسؤولة عن الإصلاحات الكبرى التي يخضع لها على تسريع وتيرة الأشغال، بعدما تم إبلاغها من طرف الجامعة بأن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم قد يعود لخوض مبارياته على أرضية ملعب عاصمة سوس في شهر ماس المقبل، خلال فترة التوقف الدولي التي ستعرف برمجة مباريات تصفيات نهائيات كأس العالم لسنة 2026 التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
المصدر/ الأحداث المغربية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.