في مباراة مثيرة وحافلة بالأحداث، قاد النجم المغربي سفيان أمرابط فريقه فنربخشة إلى فوز مثير على مضيفه طرابزون سبور بنتيجة 3-2، وذلك في إطار الجولة الحادية عشرة من الدوري التركي الممتاز.
وشهدت المباراة أداءً قوياً من قبل اللاعبين المغاربة، حيث سجل أمرابط هدف الفوز القاتل في الدقيقة 102 من عمر المباراة، ليهدي فريقه ثلاث نقاط غالية في صراع المنافسة على المراكز المتقدمة في جدول الدوري.
ولم يقتصر التألق المغربي على سفيان أمرابط فقط، حيث شارك زميله الدولي يوسف النصيري أساسياً طوال المباراة، وقدّم أداءً مميزاً وساهم في بناء الهجمات وتهديد مرمى الخصم.
وبهذه النتيجة، عزز فنربخشة موقعه في جدول الترتيب، وبات على بعد نقاط قليلة من المتصدر.
كما أثبت أمرابط ونصيري مرة أخرى أنهما من أبرز اللاعبين المغاربة في الدوري التركي، وأنهم قادران على قيادة فريقيهما لتحقيق الانتصارات.
سفيان أمرابط يعلق
وعن هذا الهدف قال سفيان أمرابط بالحرف ” دعني أخبرك بصراحة؛ أنا لست شخصًا لديه شعور بالانتقام. لأول مرة في مسيرتي، كنت غاضبًا جدًا ومتوترًا على أرض الملعب. أنا لست من النوع الذي يفعل ذلك. أنا أؤيد اللعب النظيف، وأؤيد كرة القدم الصارمة، لكن كل شيء يجب أن يكون عادلاً. لا أريد انتقاد الحكام أيضًا، فأنا أحترمهم، فهم يقومون بعمل صعب للغاية، وهم أيضًا أشخاص. قبل المجيء إلى فنربخشة، أخبروني أن الجميع ضد فنربخشة. لم أصدق ذلك في البداية. الآن أفهم لماذا قالوا ذلك. لسوء الحظ، نحن لا نلعب عادةً مباريات 11 ضد 11، ولا أريد التحدث عن الحكام. إنهم يرتكبون الأخطاء أيضًا، وهم بشر أيضًا، لكنني كنت غاضبًا جدًا. لقد ركلت الكرة في المدرجات، ولا تفهموا الجماهير بشكل خاطئ، لم اكن ضدهم، كنت غاضبًا. أنا شخص يؤمن بالله. أنا لست هدافًا في العادة. هذا الهدف الذي سجلته ليس صدفة”.
قبل أن يضيف: “أنا أتفق مع مدربنا. حتى الآن لا أعرف عدد النقاط التي فقدناها بسبب قرارات VAR… لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين ما إذا كانت ضربة جزاء أم لا، لكن VAR ينظر إلى الموضع لمدة 4 إلى 5 دقائق. هذا ليس جيدًا للمباراة، إذا كانت ضربة جزاء تُحتسب، وإلا فلا تُمنح. أنا لا أختلق الأعذار. أولاً، علينا أن نلعب بشكل جيد، وعلينا أن نظهر أداءنا. “
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا الخبر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا الخبر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.