تناقلت وسائل الإعلام المختلفة في مصر، تسجيلات كاميرات المراقبة بإحدى المدارس الدولية في القاهرة، لحادث تعدي 3 طالبات في المرحلة الثانوية بالضرب على أخرى أصغر منهن.
وظهر في مقطع الفيديو، وقوع مشادة بين المجني عليها وواحدة من الفتيات الثلاث المتهمات بالاعتداء عليها. قبل أن يبدأ الشجار الذي شهد طرح الفتاة أرضاً بينما انهالت عليها الضربات من كل صوب.
وبحسب تسجيلات كاميرات المراقبة، وُجد اثنان من مشرفين المدرسة سريعاً، ثم اصطحبا المجني عليها إلى عيادة المدرسة لتلقي الإسعافات الأولية، قبل توجهها لغرفة التحقيقات، حيث كتبت شهادتها عما حدث، وكذلك الشقيقتان المتورطتان في الواقعة.
وخرجت المجني عليها من المدرسة بصحبة والديها، وغادرت المكان في سيارة والدها الخاصة. وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي مقطع الفيديو بكثافة، مؤكدين أنه أظهر القصة الكاملة التي نفت بعض التفاصيل المتداولة عن الحادث والتي أدلى بها ذوو الطرفين لوسائل الإعلام.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بياناً أكدت خلاله صدور قرار بوضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري.
كما قرر الوزير فصل الطالبات المعتديات على الطالبة فصلاً نهائياً وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة إلا مع بداية العام الدراسي المقبل.
وأمر وزير التربية والتعليم المصري بفصل الطلاب المشاركين مشاركة سلبية في واقعة التعدي فصلاً مؤقتاً لمدة أسبوعين، وذلك لتشهيرهم بتصوير زميلاتهم ونشر المقطع عبر منصات التواصل الاجتماعي دون إذن منهن.
ووجه وزير التربية والتعليم المصري بإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة للإدارة، العامة للشؤون القانونية بالوزارة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء ذلك وتكليفها بمتابعة تحقيقات النيابة العامة.
في سياق متصل، أخلت نيابة القاهرة الجديدة سبيل الطالبات الثلاث المتهمات في القضية، بضمان مالي على ذمة التحقيق، كما تم الاستماع إلى أقوال المجني عليها.