تشكل صفقات الانتقالات جزءًا حيويًا من استراتيجيات الأندية لتحقيق النجاح الرياضي، ولا يخفى على أحد أن نادي الأهلي المصري شهد العديد من الصفقات في السنوات القليلة الماضية،يعتبر محمود الخطيب، رئيس النادي الحالي، أحد الشخصيات البارزة في تاريخ الكيان الأحمر، حيث تولى القيادة منذ نهاية عام 2017،تتمحور تساؤلات جماهير الأهلي حول تأثير هذه الصفقات على أداء الفريق، ومدى إمكانية تكرار الأخطاء الماضية،يستعرض هذا المقال أبرز الصفقات الناجحة التي أبرمها الأهلي وكذلك تلك التي أخفقت، بهدف صياغة رؤية مستقبلية تؤدي إلى تحسين قرارات انتقالات اللاعبين.
أنجح 5 صفقات للأهلي تحت قيادة محمود الخطيب
حظي الأهلي بتعاقدات استثنائية برزت من خلالها موهبة العديد من اللاعبين،يعد المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي أبرز صفقات يناير 2025، حيث استطاع تسجيل 27 هدفًا في 43 مباراة مما جعله واحدًا من أبرز المهاجمين في الفريق،إضافةً إلى ذلك، كان للتعاقد مع إمام عاشور من ميتيلاند الدنماركي في يوليو 2025 أثر كبير، حيث سجل 19 هدفًا وصنع 13 تمريرة حاسمة في 65 مباراة، مما يعزز مكانته كأحد أركان الفريق،وانضم أيضًا لاعب الوسط حمدي فتحي الذي أظهر مستويات متميزة، حيث شارك في 152 مباراة وسجل 14 هدفًا،ويُعتبر المالي أليو ديانج من أفضل المدافعين في تاريخ الأهلي، حيث لعب 213 مباراة وساهم في 18 هدفًا قبل انتقاله للإعارة،ولا يمكن إغفال محمد مجدي أفشة الذي ساهم في 94 هدفًا خلال 255 مباراة، مما جعله يُعتبر من اللاعبين المحبوبين بسبب الأداء العالي،وفي النهاية، قدّم حسين الشحات أداءً مشرفًا منذ انضمامه من العين الإماراتي، حيث سجل 58 هدفًا وقدم 54 تمريرة حاسمة في 251 مباراة.
أسوأ 5 عقود للاعبي الأهلي تحت قيادة محمود الخطيب
على الجانب الآخر، سجلت بعض الصفقات إخفاقات مؤسفة، وكان من أبرزها النجم الفرنسي أنتوني موديست الذي جاء إلى الأهلي وسط آمال كبيرة لكنه لم يقدم المستوى المتوقع، حيث لم يسجل سوى 5 أهداف في 29 مباراة وكان الغالب فيها كبديل،ووقع نادي الأهلي مع جناح سيراميكا كليوباترا، مصطفى سعد “ميسي” في صيف 2025، ورغم الصفقات الكبيرة إلا أنه لم يُعطَ فرصًا كافية، مما أدى لرحيله بعد 6 أشهر،برونو سافيو لم يُحرز نجاحًا، حيث لم يشارك إلا في 18 مباراة وسجل 3 أهداف قبل رحيله،بينما لم تُعطَ الفرصة للمهاجم الكونغولي والتر بواليا بعد انضمامه بـ مليون يورو في يناير 2021، حيث لم يسجل أكثر من 5 أهداف،وأخيرًا، كانت تجربة الموزمبيقي لويس ميكسوني قصيرة، حيث رحل بعد موسم واحد بمشاركات محدودة على الرغم من قدومه من سيمبا التنزاني.
تستمر رحلة نادي الأهلي في صناعة تاريخ جديد من النجاح، مما يطرح تساؤلات حول ضرورة تحسين استراتيجيات التعاقدات،تمثل هذه التأملات خطوة هامة نحو تطوير الفرق واختيار العناصر التي يمكن أن تضيف قيمة حقيقية للفريق،تحمل هذه التجارب دروسًا للمستقبل، حيث يجب على الإدارة أن تتبنى مقاربة دقيقة عند اتخاذ قرارات تشمل التعاقد مع اللاعبين، لتعزيز الأداء والاستمرار في تحقيق الألقاب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.