تعد الحوادث المدرسية من أكثر المواضيع أهمية في المجتمعات الحديثة، حيث تلقي الضوء على السلوكيات الاجتماعية والتصرفات التي قد تنشأ بين الطلاب،أحد هذه الحوادث التي أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والشعبية كان واقعة خناقة البنات في إحدى المدارس الدولية الخاصة في مصر، حيث وثق مقطع فيديو مشين سلوكًا عدوانيًا من قبل عدد من الفتيات تجاه زميلتهن،استدعى هذا الموقف تدخلات فورية من الجهات الأمنية ووزارة التربية والتعليم، لتعزيز الوعي حول سلوكيات التنمر والانضباط المدرسي.
قرار النيابة العامة في خناقة البنات
وفقًا للتقارير الإعلامية، قررت نيابة القاهرة الجديدة إطلاق سراح الطالبات الثلاث اللواتي تورطن في الاعتداء على زميلتهن “كرمة”، وذلك مقابل ضمان مالي على ذمة التحقيق،وقد تم استجواب “كرمة” التي قدمت تفاصيل حول واقعة الاعتداء والتنمر التي تعرضت لها، مما يستدعي اهتمام المجتمع ووجوب اتخاذ خطوات ملموسة للحد من مثل هذه السلوكيات في المدارس.
قرار وزارة التربية والتعليم
في سياق متصل، أصدرت وزارة التربية والتعليم عدة قرارات تأديبية تتعلق بالحادثة، تضمّنت
القرار الأول وضع المدرسة تحت إشراف مالي وإداري لضمان تحسين الأوضاع فيها.
القرار الثاني فصل الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على “كرمة” بشكل نهائي، بالإضافة إلى حرمانهم من التقديم في أي مدرسة جديدة حتى بداية العام الدراسي المقبل.
القرار الثالث فصل الطلاب الذين شهدوا واقعة الاعتداء ولكن بطريقة سلبية، لمدة أسبوعين، وذلك بسبب تصويرهم ونشرهم للفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي دون إذن.
الرابع إحالة جميع المخالفات المتعلقة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى إدارة الشؤون القانونية بالوزارة لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
زيارة مفاجئة لوزير التعليم بالمدرسة
في تطور ملحوظ، قام وزير التعليم بزيارة مفاجئة للمدرسة في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين،وخلال الزيارة، شدد الوزير على أهمية الالتزام بضوابط الانضباط المدرسي وضرورة تطبيق اللوائح على جميع الطلاب دون استثناء، مما يعكس رغبة الوزارة في تعزيز بيئة تعليمية آمنة وصحية.
تجري هذه الأحداث في إطارٍ اجتماعي يتطلب تفاعلًا جادًا من كافة الأطراف المعنية، سواء كانت مدارس أو أسر أو جهات أمنية، من أجل ضمان التعامل بحزم مع أي سلوكيات سلبية تهدد السلامة النفسية والجسدية للطلاب،ولابد من العمل على نشر ثقافة الاحترام المتبادل والوعي بأهمية السلوكيات الإيجابية في المدارس.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.