منوعات / جريده فكره فن

تقرير مفزع: توقعات عالم الزلازل الهولندي تثير القلق بعد التحذير من خطير يضرب هذه المناطق هل سيضرب وهل تصدق تنبؤات هوغربيتس؟

في عالم يتزايد فيه الحديث عن الكوارث الطبيعية، يمثل النشاط الزلزالي أحد أكثر القضايا إلحاحًا، نظرًا لتأثيراته الكارثية على البشرية،في هذا السياق، برز اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي أثار تحديات علمية وجدلًا واسعًا من خلال توقعاته المستمرة بشأن النشاط الزلزالي المرتبط بالاقترانات الكوكبية،حيث اعتبر هوغربيتس أن الحركات السماوية قد تؤدي إلى النشاط الزلزالي على كوكب الأرض، مما يفتح أبواب علمي عميق حول العلاقة بين الحركة الكونية والزلازل،سنستعرض في هذا البحث آرائه وتوقعاته وآثارها المختلفة على المجتمعات الواقعة في مناطق زلزالية.

 

الاقترانات الكوكبية المتوقعة وأثرها على الأرض

 

في سلسلة من الفيديوهات المنشورة على منصاته الاجتماعية، أوضح هوغربيتس الأسباب المحتملة ل النشاط الزلزالي، من خلال الإشارة إلى عدد من الاقترانات الكوكبية المؤثرة،ووفقًا لتقديراته، هناك عدة أحداث كونية تعتبر محورية في تحفيز الزلازل، ومنها

  1. اقتران بين الشمس والزهرة والمشتري يعتقد هوغربيتس أن هذا الاقتران يمكن أن يؤثر على الأرض بطرق معينة، مما قد يزيد احتمالية الزلازل.
  2. اقتران بين الأرض والزهرة وزحل من المتوقع أن يؤدي هذا الاقتران إلى تغييرات ملحوظة في النشاط الزلزالي.
  3. اقتران بين عطارد والزهرة والمشتري يشير هوغربيتس إلى أن هذا الحدث قد يساهم في احتمالية الهزات الأرضية.
  4. اقتران بين عطارد والشمس والمشتري في 20 فبراير يعتبر من الأحداث ذات تأثيرات قوية، مستخدمًا لتوضيح تأثيراته على الأرض.

من بين التوقعات، يعتبر هوغربيتس أن الاقتران الأكثر أهمية سيحدث بين عطارد والأرض والمريخ في 24 فبراير، حيث وصفه بأنه قد يتسبب في زلازل قد تصل قوتها إلى 7.8 درجة على مقياس ريختر، محذرًا من نشاط زلزالي قد يهدد العديد من المناطق.

 

النشاط الزلزالي المتوقع في الشهر المقبل

 

استنادًا لتوقعات هوغربيتس، يُشير إلى أن الاقتران بين القمر والأرض والمشتري في 25 فبراير قد يؤدي إلى استجابة زلزالية ملحوظة،ومن المثير للدهشة، أنه يعتبر أن ذروة النشاط الزلزالي ستتحقق في 27 فبراير، مع احتمال حدوث قوي قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.

 

أبرز المناطق المعرضة للزلازل القوية

 

تشير توقعات هوغربيتس إلى عدة مناطق في العالم التي يُحتمل أن تتعرض لزلازل قوية في المستقبل القريب الاقترانات الكوكبية،تشمل هذه المناطق

  • شرق إفريقيا نظرًا للنشاط البركاني الحالي في إثيوبيا.
  • شرق تركيا بوجود صدع شمال الأناضول، يُعتبر من أكثر المناطق عرضة للزلازل.
  • إيران يُتوقع أن تشهد زلازل تتراوح قوتها بين 6 و7 درجات.
  • الشرق الأوسط حيث حذر هوغربيتس من إمكانية حدوث زلازل قوية، مما يتطلب استعدادًا إضافيًا من السكان.

 

الجدل المستمر حول نظرية هوغربيتس

 

تستمر النقاشات حول الربط بين حركة الكواكب والزلازل، حيث أثارت أفكار هوغربيتس جدلاً في الأوساط العلمية،رغم أن هوغربيتس حظي بشعبية بعد الزلزال المدمر في تركيا في فبراير 2025، والذي زعم أنه تنبأ به، لا يزال العديد من العلماء يعتبرون أن هناك افتقارًا للأدلة العلمية التي تدعم هذه الادعاءات،في الوقت نفسه، يصر هوغربيتس على أن ما يسمى بـ “هندسة الكواكب” هي من أهم العوامل في التنبؤ بالزلازل، معتمدًا على النجاحات السابقة كمصادر لدعمه.

 

شهرة هوغربيتس ومتابعته المستمرة

 

أصبح اسم هوغربيتس شائعًا بشكل ملحوظ عقب الزلزال القاتل في تركيا، حيث ادعى أنه تنبأ بالزلزال قبل وقوعه بثلاثة أيام، مما ساهم في بروز اهتمام الإعلام والجمهور بتوقعاته الزلزالية،وواصل هوغربيتس إصداره لتوقعات حول النشاط الزلزالي مستندًا إلى الحركات الكوكبية، رغم عدم قبول نظرته من قبل الكثير من الباحثين، ومع ذلك، فهو يستمر في دعوة الناس للاستعداد لمواجهة الزلازل المقبلة.

 

هل تصدق تنبؤات هوغربيتس

 

تثير تنبؤات هوغربيتس تساؤلات كبيرة بين الجمهور والعلماء،هنا يتساءل كثيرون عما إذا كانت الظواهر السماوية مثل الاقترانات الكوكبية يمكن أن تثمر عن تأثير حقيقي على الزلازل، أم أنها مجرد نظريات بحاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية لدعمها،إن مواصلة البحث والدراسة حول هذا الموضوع يمثل ضرورة ملحة لفهم العلاقة المعقدة بين الحركة الفلكية والزلازل.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا