شهد الوسط الفني المصري حالة من الحزن العميق بعد وفاة الفنان الكبير فكري صادق، الذي وافته المنية صباح يوم الجمعة، الموافق 17 يناير،حيث جرت جنازته عصر نفس اليوم من مسجد السيدة نفيسة، والذي حضره العديد من أفراد أسرته وأصدقائه،كانت هذه الحادثة مؤلمة لعائلته ومحبيه الذين شهدوا تاريخه الفني الحافل، حيث ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن،تأكد الجميع من أن رحيل فكري صادق كان خسارة كبيرة للأوساط الفنية والثقافية في مصر.
قبل وفاته، أعلنا نجله كريم على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن الحالة الصحية الحرجة التي كانت تعاني منها والدته، حيث كتب “ادعوا لأمي تقوم بالسلامة”،كما طلب من متابعيه الدعاء لوالده الذي كان يرقد في العناية المركزة، مما يشير إلى ضغوط نفسية وصحية عاشتها الأسرة في تلك الفترة،كانت هذه الكلمات تعبر عن حالة القلق التي مرت بها العائلة في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها.
جنازة فكري صادق
تم تشييع جنازة الراحل فكري صادق من مسجد السيدة نفيسة، حيث أقيمت الصلاة بحضور عدد كبير من أفراد الأسرة وأصدقائه،كان الموقف مؤثراً حيث ودع الجميع فنانهم المفضل بكلمات مؤثرة وصلوات صادقة،تم تشييع الجنازة بعد صلاة العصر، مما ساهم في تجمع محبي الراحل الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء ومشاركة أسرته الحزن في هذه اللحظة القاسية.
عزاء فكري صادق
ودع ابنه مراد الفنان فكري صادق بتلاوة القرآن الكريم، حيث لم يكن هناك أجمل من تلك الكلمات المعبرة عن الحب والاحترام لروح والده،مقرر أن تقام مراسم العزاء يوم الأحد في مسجد الحامدية الشاذلية، عقب صلاة المغرب، حيث سيُتيح ذلك المجال لجميع معجبي ومؤيدي الراحل للقدوم وتقديم التعازي لأسرته، مما يدل على مدى تأثيره في قلوب الناس.
وفاة فكري صادق
أعلن نجله مراد خبر وفاة والده عبر صفحته الخاصة على موقع “فيسبوك”، حيث كتب “توفي والدي الفنان فكري صادق”، وهو جملة تعكس الحزن والأسى الذي يشعر به كمغترب عن وطنه الحبيب وأدواته الفنية،أكد على موعد الجنازة والتي كانت بعد صلاة العصر، لتكون بمثابة وداع أخير للفنان الراحل الذي ظل في ذاكرة الكثيرين.
من هو فكري صادق
وُلِد الفنان فكري صادق في 5 مايو 1945 بحي بولاق أبو العلا في القاهرة،بدأ مشواره الفني في أوائل السبعينيات، بعد تخرجه من معهد الفنون المسرحية، وكانت بداياته حافلة بالتحديات،عانى في طفولته من حمى شوكية أثرت على نطقه، لكنه استطاع التغلب على تلك الصعوبات من خلال تحصيله العلمي والثقافي، مما جعله رئيس فريق التمثيل في مدرسته الثانوية،تُعتبر مشاركاته في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية علامة فارقة في مسيرته الفنية.
شارك فكري صادق في مجموعة من الأعمال السينمائية والتلفزيونية المهمة، منها فيلم “صور ممنوعة” (1972) ومسلسل “الفتوة” و”ابن حلال” و”قلب امرأة” و”السفينة”،كما ترك بصمة في السينما من خلال أعمال مثل “أفندينا”، “الخروج عن النص” و”قلب أسود”، مما جعله واحداً من أبرز نجوم الفن المصري.
زوجة فكري صادق
تزوج فكري صادق من السيدة فاتن محمد الجندي ورزق منها بثلاثة أبناء كريم، وهو مخرج، ومراد، الذي اختار أن يسير على خطى والده كممثل، وداليا التي تعمل باحثة ثقافية في البيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة،تجدر الإشارة إلى أن الفنان الراحل عانى سابقًا من مشكلات صحية في المعدة، مما جعله يبتعد فترة عن الساحة الفنية للتعافي، لكنه عاد ليواصل مسيرته وإسهاماته الفنية.
في الختام، يعتبر فكري صادق واحدًا من رموز الفن المصري، حيث أثر بموهبته وأعماله في نفوس الأجيال،رغم وفاته، ستظل إرثه الفني موجوداً في قلوب محبيه، مما يجعله خالداً في ذاكرة الفن المصري،إنها لفقدان كبير لكل من عرفه أو استمتع بأعماله، ونتقدم بخالص العزاء لعائلته وأصدقائه السكوت والرحمة على روحه الطاهرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.