منوعات / جريده فكره فن

استقبال البابا تواضروس لشباب ايبارشيات الولايات المتحدة الأمريكية ما السر؟.. اعرف أخبار الكنيسة الأرثوذوكسية

يمثل التواصل بين قادة الكنيسة والشباب أداة رئيسية لتطوير المجتمع القبطي وتعزيز الروابط بين أبناءه،في هذا السياق، يبرز اللقاء الذي جمع بين البابا تواضروس الثاني وشباب إيبارشيات نيو إنجلاند ونيويورك كخطوة هامة نحو تعزيز التنمية الاجتماعية والثقافية،يظهر حرص الكنيسة على دعم الشباب وتمكينهم من المشاركة الفعالة في تطوير مجتمعاتهم بشكل يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.

البابا تواضروس واستقبال شباب الإيبارشيات

في المقر البابوي، استقبل البابا تواضروس الثاني مجموعة من شباب إيبارشيات نيويورك ونيو إنجلاند، بينهم شباب من الأنبا أبرآم،كان الحضور يتمتع بحماس كبير في تقديم خدماتهم لمجتمعاتهم وبلادهم، حيث جاءوا إلى بتطلعات نحو تقديم خدمات تعليمية وتنموية تسهم في التغيير الإيجابي،يوضح هذا اللقاء أهمية دور الشباب في عملية التنمية، مما يستدعي إشراكهم في مختلف الأنشطة الاجتماعية.

البابا تواضروس ومكتب HIGH

يلعب المكتب المعني بالأنشطة الموجهة للتعليم والتنمية دورًا بارزًا في دعم المجتمع،يرحب البابا تواضروس بكل الأنشطة التي من شأنها تعزيز التطور والرقي في مصر، حيث يشجع دائمًا على تقديم مشاريع تعود بالنفع على الفئات المختلفة،يتمثل الهدف هنا في بناء مجتمع أكثر وعيًا ومشاركة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

تفاصيل لقاء البابا تواضروس مع شباب الإيبارشيات

خلال اللقاء، أعطى البابا تواضروس الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم ومقترحاتهم، وأظهر اهتمامه الكبير بالاستماع إليهم،تمحور النقاش حول القدرات التعليمية والتنموية، حيث شجعهم على البقاء في مصر والمساهمة في تطوير الوطن،كما أن المكتب مسؤول عن الخدمات التي تقوم بها الإيبارشيات في الخارج، مما يعكس جهود الكنيسة في مواكبة التحولات العالمية وتحسين ظروف المجتمع القبطي.

في ختام اللقاء، يظهر التزام الكنيسة بتعزيز التفاعل الإيجابي مع الشباب وفقًا لمتطلبات العصر،بتعزيز هذا التواصل، يتمكن الشباب من المساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية، مما يهيئ بيئة أكثر تفاؤلاً للمستقبل،إن الاهتمام بالشباب قد أصبح ضرورة ملحة تضمن مستقبلًا زاهرًا للمجتمع القبطي، فتتجه الأنظار نحو شباب اليوم كقادة الغد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جريده فكره فن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جريده فكره فن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا