إعداد: محمد عز الدين
قررت لجنة تنظيم التدريس البريطانية، منع مايكل تيرنر، المدير السابق لمدرسة ريفر هاوس لذوي الاحتياجات الخاصة في هينلي إن آردن، وسيمون كونستانتينو، نائبه السابق، من مزاولة مهنة التدريس بعد أن تبين أنهما مذنبان باختلاس أكثر من 200 ألف جنيه إسترليني، (250 ألف دولار) من أموال المدرسة.
اكتشفت اللجنة، أن مطالبات كونستانتينو بمبالغ مالية غير مستحقة مقابل ساعات العمل الإضافي، ونفقات السفر، والمكافآت، غير القانونية، وأكد تقرير اللجنة أن سلوكياته تسببت في خسارة كبيرة لأموال المدرسة.
وفي إحدى الحالات حصل تيرنر على ما كان ينبغي أن يكون مكافأة توظيف لمرة واحدة بقيمة 4000 جنيه إسترليني لتسع سنوات متتالية، وحصل على ما مجموعه 36000 جنيه إسترليني، ناهيك عن باقي المطالبات الزائفة، وغير المبررة.
توصلت اللجنة إلى هذه المخالفات المالية، خلال تدقيق شامل لحسابات المدرسة، ما أدى إلى استبعاد كونستانتينو من العمل، وتقاعد تيرنر بعد فترة قصيرة من بداية التحقيقات، ووصف سلوك المعلمين بأنه «غير نزيه»، ما أدى إلى الإساءة إلى سمعة المهنة وتهديد ميزانية المدرسة، واعتبرت تصرفهما تهديداً خطراً لحماية التلاميذ، فضلاً عن تسببه في ضرر للفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.