خلصت دراسة إلى أن ما يناهز ربع الكائنات البرية في المياه العذبة (25%)، بما يشمل القشريات والأسماك والحشرات، يواجه «خطر الانقراض الشديد» بسبب «ضغوط كبيرة» مثل التلوث أو السدود أو الزراعة المكثفة التي تؤثر في موائلها.
تشكل المياه العذبة، بما في ذلك الأنهر والبحيرات والأراضي الرطبة، موطنا لأكثر من 10% من الأنواع المعروفة، بما في ذلك حوالى ثلث الفقاريات ونصف الأسماك، في حين تمثل أقل من 1% من مساحة سطح الأرض.
وأشار معدو الدراسة، التي نشرتها مجلة «نيتشر»، الأربعاء، إلى أن هذا التنوع البيولوجي غني جدا لكنه هش للغاية، فيما يمثل تحديا كبيرا لسبل عيش «مليارات البشر في جميع أنحاء العالم» وللتنمية الاقتصادية، فضلا عن كونه عاملاً في التخفيف من آثار تغير المناخ.
ومن بين 23496 نوعا شملتها الدراسة، فإن التهديد يطال بشكل خاص العشاريات (بينها جراد البحر وسرطانات البحر والروبيان)، إذ إن 30% منها معرضة لخطر الانقراض، ولكن الأسماك في المياه العذبة، والرباعيات (كالضفادع والزواحف والطيور والثدييات) وحشرات اليعسوب، فإن 26% و23% و16% من أنواعها معرضة لخطر الانقراض على التوالي.
وقد جرى تأكيد انقراض 89 نوعا من أنواع المياه العذبة منذ عام 1500، فيما يُشتبه في انقراض 178 نوعا آخر.
وتتنوع المخاطر في هذا المجال، إذ تتأثر 54% من الأنواع المهددة بالانقراض بالتلوث، و39% بالسدود واستخراج المياه، و37% بتغير استخدام الأراضي والآثار المرتبطة بالزراعة، و28% بالأنواع الغازية والأمراض.
ويعاني ما يقرب من خُمس الأنواع المهددة بالانقراض في المياه العذبة أيضا من تغير المناخ والأحداث الجوية القاسية.
تتأثر معظم الأنواع المهددة (84%) بأكثر من تهديد واحد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.