إعداد: مصطفى الزعبي
رفض اثنان من بين 37 سجيناً فيدرالياً، تم تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، إلى السجن مدى الحياة، دون إمكانية الإفراج المشروط، الشهر الماضي من الرئيس الأمريكي جو بايدن .
وقدم شانون أجوفسكي ولين ديفيس، وهما محتجزان في السجن الفيدرالي في سجن تير هوت بولاية إنديانا، التماسات طارئة إلى المحكمة سعياً إلى الحصول على أوامر قضائية لمنع تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحقهما.
ويقول الرجلان إن قبول تخفيف الأحكام يضعهما في وضع قانوني يمنع سعيهما إلى استئناف قضيتيهما بالحصول على البراءة، والذي من شأنه أن يدمر إجراءات الاستئناف المعلقة.
وحكم على أجوفسكي بالسجن مدى الحياة بعد إدانته في عام 1989 بتهمة سرقة وقتل رئيس بنك أوكلاهوما دان شورت، وينفي قيامه بذلك. وأثناء وجوده في سجن بولاية تكساس، أدين بتهمة قتل سجين في عام 2001، ما أدى إلى الحكم عليه بالإعدام، وفي الملف، يجادل أجوفسكي حول كيفية اتهامه بقتل زميله السجين، ويحاول إثبات براءته في قضية عام 1989.
بينما أدين لين ديفيس، ضابط شرطة نيو أورليانز السابق، بتهمة قتل امرأة تدعى كيم جروفز عام 1994، بعد أن رفعت دعوى مدنية ضده، متهمة إياه بضرب مراهقة في حيها.