قال نايجل فاراج إنه يريد "إصلاح أي أسوار مكسورة" مع الملياردير الأمريكى إيلون ماسك عندما يسافر إلى الولايات المتحدة لحضور تنصيب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية.
وانقلب ماسك على زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع، داعيًا إلى استبداله وزعم أنه "لا يملك ما يلزم لإدارة الحزب".
وجاء ذلك بعد أن نأى فاراج بنفسه عن دعم ملياردير التكنولوجيا الأمريكي لتومي روبنسون، الناشط اليميني المتطرف المناهض للإسلام المسجون وزعيم رابطة الدفاع الإنجليزية السابق.
وكان زعيم حزب الإصلاح وماسك قد التقيا في منتجع دونالد ترامب مارالاجو قبل أسابيع، عندما بدأوا مناقشات حول تبرع محتمل بملايين الدولارات.
ومن المتوقع أن يحضر كل من ماسك وفاراج حفل تنصيب ترامب في 20 يناير. وسيلعب ماسك دورًا مهمًا في إدارة ترامب، حيث يقود حملة لتعزيز كفاءة الحكومة، وفقا للصحيفة.
وعندما سُئل عما إذا كان الخلاف سيضر بصداقته مع ترامب، قال فاراج لنيك فيراري من قناة إل بي سي: "أوه، لقد كنت صديقًا لدونالد ترامب لمدة عقد من الزمان. لقد كنت داعمًا له كثيرًا، وكان داعمًا لي كثيرًا. لا أستطيع أن أرى أن هذا سيتغير للحظة.
وعندما سُئل عن مقدار الضرر الذي قد يلحقه فقدان دعم ماسك بحزب الإصلاح، أجاب: "عدم الحصول على دعم إيلون من شأنه أن يلحق الضرر بنا مع هذا الجيل الأصغر سنًا، لأنه يجعلنا نبدو رائعين، لذلك أنا صريح بشأن ذلك. وأنا واثق من أننا نستطيع إصلاح كل ما قيل. أعتقد حقًا أننا نستطيع. لقد قال ما قاله... بالطبع أريد دعمه، بالطبع سأتحدث معه في أمريكا في غضون أيام قليلة، بالطبع أريد إصلاح أي أسوار مكسورة قد تكون موجودة. أنا متأكد من أننا نستطيع القيام بذلك".
وواصل فاراج انتقاداته لروبنسون، الذي سُجن في أكتوبر بتهمة ازدراء المحكمة لتكراره ادعاءات كاذبة ضد لاجئ سوري.
وزعم أن العديد من أصدقائه في الولايات المتحدة، بما في ذلك ماسك، "لم يروا سوى جانب واحد من قصة روبنسون"، قائلاً إنه كان يحاول "تثقيف الناس حول من هو حقًا".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.