متابعات – «الخليج»
عبّرت المطربة المصرية مي فاروق عن دهشتها من التعليقات المسيئة والمتنمرة على صور حفل زفافها إلى الممثل محمد العمروسي، الخميس 2 يناير/كانون الثاني الجاري.
وأوضحت مي فاروق، في تصريحات تلفزيونية، أنها لم تفعل شيئاً غريباً؛ حيث تزوجت في حفل حضره أفراد عائلتها، وأصدقاؤها، وزملاؤها الفنانون، وكان الجميع سعداء وعلى رأسهم ابنتها وابنها، مشيرة إلى أنها لا تفهم ما حدث بعدها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وقالت: «لماذا لا أعلن زواجي أمام الجميع؟ أحاول طوال الوقت فعل كل شيء بالطريقة الصحيحة. قضيت 6 سنوات مسؤولة بمفردي عن ابنيَّ وعملي، وحين قررت الزواج، اخترت أن أفرح معهما بفعل ما يرضي الله، فما هي مشكلة الآخرين؟ ولماذا قد ينزعج أحد لأنني تزوجت؟».
وتابعت مي فاروق: «المضحك أن بعض الأشخاص انشغلوا بتحليل نظرات ابنتي وابني لي، والحديث عن شعورهما بالحزن. لا أحد يعرف شيئاً عن حياتي الشخصية طوال السنوات الماضية، ولا أحبّ أن يعرفوا مستقبلاً، يكفيني علمهم بزواجي، دون التطرق إلى تفاصيل».
وأشارت إلى أنها تضع ابنتها وابنها في المرتبة الأولى بحياتها، وتدرك أنها لم تكن ستتخذ خطوة الزواج إلا وهي متأكدة من سعادتهما بذلك القرار. وقالت ساخرة من أصحاب التعليقات المسيئة: «بدأوا في تحليل نظراتهما وحركاتهما، ولا ينقص سوى زعم إجباري لهما على توقيع إيصالات أمانة».
وأكدت مي فاروق أنها تهتم بشؤونها الشخصية، وكانت تعتقد أن الجميع يفعل ذلك، لكن بعد متابعتها للتعليقات على منصات التواصل الاجتماعي، أدركت الاختلاف، مضيفة: «تعلمت من خبرة السنوات والتجارب الصعبة التي مررت بها، أن أترك الآخرين يقولون ما يريدون، ما دمتُ أفعل ما يرضي الله وبموافقة عائلتي، وأن يكون ابناي فخورين بكوني أمهما، ويرضي زوجي الذي أصبح جزءاً من حياتي الآن».
يُذكر أن محمد العمروسي ومي فاروق احتفلا بزفافهما، الخميس 2 يناير، في أحد فنادق القاهرة، بحضور عدد كبير من الفنانين، فيما أثارت صور الحدث تعليقات متباينة عبر منصات التواصل الاجتماعي.